دافع مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، عن اختياراته لتشكيلة الفريق بعدما خطف إيفرتون تعادلاً قرب النهاية، في مباراة قمة بالدوري الإنجليزي الممتاز أمس الأحد.
وأدخل المدرب الألماني 6 تغييرات على التشكيلة الأساسية التي سحقت سبارتاك موسكو 7-0 في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الماضي وترك البرازيليان الأساسيان فيليب كوتينيو وروبرتو فيرمينو على مقاعد البدلاء في إستاد أنفيلد.
وشارك دومينيك سولانكي للمرة الثانية في التشكيلة الأساسية بالدوري هذا الموسم.
وسيطر ليفربول على المباراة ومنحه محمد صلاح التقدم بهدف مذهل في نهاية الشوط الأول، قبل أن يشارك فيرمينو بدلاً من اللاعب المصري في الدقيقة 67.
وشارك كوتينيو، الذي أحرز 3 أهداف الأربعاء، بدلاً من أليكس أوكسليد-تشامبرلين في الدقيقة 78 بعد دقيقة واحدة من إدراك إيفرتون التعادل من ركلة جزاء عبر القائد وين روني.
وقال كلوب في مقابلة متوترة مع شبكة "سكاي سبورتس": "هذه وظيفتي. أتخذ القرارات التي أعتقد أنها مناسبة. ثم بعد ذلك وظفيتك أن تقول إنني لم أكن على حق ولا توجد مشكلة في ذلك".
وأضاف: "نعم أنا واثق من أنه كان القرار المناسب. أشركنا روبرتو فيرمينو بدلاً من محمد صلاح. كان يمكننا التسجيل قبل ذلك وبعد ذلك أيضاً. كان يمكننا التسجيل طيلة الوقت. وضعنا المنافس داخل منطقة الجزاء".
وتابع: "ومن الواضح أننا لم ننتصر. يجب أن أتقبل ذلك. لا توجد لدي مشكلة في هذا الأمر".
وتبدو المباراة المقبلة لليفربول سهلة إذ سيلعب ضد وست بروميتش ألبيون المهدد بالهبوط الأربعاء المقبل.
وانهار ليفربول في صراع المنافسة على اللقب في الموسم الماضي في يناير (كانون الثاني) بسبب العديد من الإصابات، ويريد المدرب تفادي تكرار ذلك مع دخول أدوار خروج المغلوب في دوري الأبطال.
والحصول على نقطة من مواجهة غريمه وجاره لم تكن كارثة وواصل ليفربول على الأقل نتائجه الجيدة.
ولم يخسر فريق المدرب كلوب في آخر 10 مباريات بكل البطولات، ومدد سلسلة من عدم الهزيمة أمام إيفرتون بكل البطولات إلى 15 مباراة ليعادل رقمه القياسي. ولم ينتصر إيفرتون في أنفيلد منذ 1999.
ورغم ذلك فالظروف المحيطة بركلة الجزاء، التي تسبب فيها ديان لوفرين بعدما دفع دومينيك كالفرت-لوين، تركت المدرب الألماني يظهر غضبه في المقابلة التلفزيونية.
وقال كلوب عندما أبلغه المراسل أنها بدت ركلة جزاء: "يمكننا إيقاف المقابلة لأنني أريد فقط التحدث إلى أشخاص يفهمون قليلاً كرة القدم. أنا آسف. أنا حقاً.. لا أستطيع أن أصدق ذلك".