مثل رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي، والذي تحول إلى سياسي بارز في أوكرانيا، للمحاكمة اليوم الإثنين في كييف بسبب حشد أتباعه من أجل الإطاحة بالقيادة الأوكرانية.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها بشأن سبل حبس ساكاشفيلي، وتم القبض على ساكاشفيلي مطلع هذا الأسبوع قبل أن يتمكن من قيادة مسيرة احتجاجية عبر كييف للدعوة إلى اتهام الرئيس الأوكراني بترو بروشينكو بالتقصير.
يشار إلى أن ساكاشفيلي وبروشينكو كانا ذات يوم حليفين مشتركين في تبنيهما للمثل السياسية الغربية مثل بغضهما للقيادة الروسية، وقادا بلديهما في صراعات مع روسيا.
وساعد بوروشينكو حليفه في ذلك الوقت ساكاشفيلي على أن يصبح حاكماً لإقليم أوديسا الأوكراني البارز المطل على البحر الأسود عام 2015، ولكن بعد ذلك بعام ونصف العام، استقال ساكاشفيلي واتهم بوروشينكو بتخليد الفساد المترسخ في البلاد.
ويواجه ساكاشفيلي، الذي أسقط عنه بوروشينكو الجنسية الأوكرانية منذ شهور قليلة، تهم دخول أوكرانيا بشكل غير مشروع ودعم تنظيم إجرامي، واتهم مؤيدو بوروشينكو ساكاشفيلي بتلقي مئات الآلاف من الدولارات من مصادر على صلة بروسيا مقابلة حملة الإطاحة بالرئيس الأوكراني.
وأصبح بوروشينكو رئيساً لأوكرانيا عام 2014 بعد الإطاحة بسلفه المدعوم من روسيا فيكتور يانوكوفيتش وسط حركة احتجاجية تطالب بعلاقات أوثق مع الغرب.