استعدت أطقم الإطفاء التي تكافح حرائق في كاليفورنيا ساعدت الرياح في انتشارها وأشعلت النار في ما يقرب من 1000 مبنى وأحرقت 230500 فدان من الغابات لحماية تجمعات سكانية تهددها النيران على امتداد الشريط الساحلي في الولاية الأمريكية. 
وكان الحريق اشتعل في منطقة توماس قبل أسبوع وانتشر في مقاطعتي فنتورا وسانتا باربره على مسافة 160 كيلومترا شمال غربي لوس أنجليس. 
وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا في بيان صباح الاثنين إن الطقس السيئ سيعمل على استمرار انتشار الحرائق في مقاطعة سانتا باربره ويهدد تجمعات سكنية في مونيسيتو وسمرلاند. 
وكانت الرياح والطبيعة الجبلية الوعرة أعاقت جهود رجال الإطفاء في مكافحة النيران التي أتت على 981 منزلا ومبنى وهيكلا وتسببت في انقطاع الكهرباء عن 90 ألف منزل ومنشأة أعمال. 
وقال الكابتن ستيف كونسيالدي المتحدث باسم إدارة إطفاء توماس يوم الأحد إن عددا كبيرا من رجال الإطفاء بذلوا جهدا كبيرا في إطفاء الحرائق في الشهور القليلة الماضية وأصابهم الإرهاق. 
وأضاف أن رجال إطفاء من 11 ولاية في غرب البلاد يشاركون في جهود إخماد الحرائق. 
وقالت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا إن ما يقرب من 6397 من رجال الإطفاء يشاركون في مكافحة الحرائق وإن تكاليف العملية حتى صباح الاثنين تجاوزت 38 مليون دولار.