يترأس شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب اليوم الثلاثاء، الجلسة الطارئة التي دعا إليها لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لمناقشة تداعيات القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمةً لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية لها.
ومن المنتظر أن يصدر عن الاجتماع بيان شديد اللهجة استكمالاً لبيانات الأزهر ضد القرار الأمريكي. 
وبدأ الأزهر الشريف، الاجتماعات النهائية بحضور عدد من الخبراء للتحضير للمؤتمر العالمي لنصرة القدس، الذي أعلن الإمام الأكبر، الدعوة إليه عاجلاً للتأكيد على رفض القرارات الأمريكية الباطلة بحق القدس المحتلة، وبحث اتخاذ خطوات عملية لدعم الهوية العربية والفلسطينية للمدينة المقدسة. 
ودعا الإمام الأكبر لعقد المؤتمر ضمن سلسلة قرارات فورية للرد على قرار الإدارة الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني المحتل.
ورفض شيخ الأزهر لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، بعد قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس. 
وأوضح الطيب في بيان يوم الجمعة الماضي، أن السفارة الأمريكية بالقاهرة طلبت ‏رسمياً قبل أسبوع، ترتيب لقاء بين شيخ الأزهر نائب الرئيس الأمريكي على هامش زيارة الأخير للمنقطة، وأن الطيب وافق على الطلب مبدئياً، لكنه رفضه ‏بعد القرار الأمريكي الأخير حل القدس.