انتقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليسارية اليوم الثلاثاء، تأخر أي اجتماع لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس.
وقالت الجبهة الشعبية، التي تعد ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير، في بيان صحافي، إن استمرار تأجيل اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة بعد مرور أسبوع على إعلان قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل "خطوةً ضارةً غير مبررة".
وأضافت أن "تغييب اللجنة التنفيذية بصفتها أعلى هيئة قيادية للشعب الفلسطيني في أن تأخذ دورها القيادي يعد استمراراً لسياسة التفرد المرفوضة في معالجة الشأن الوطني، واستمراراً في رهن الموقف الفلسطيني لنتائج المشاورات التي تجريها الرئاسة مع الأطراف العربية والدولية كما جرى في محطّات سابقة".
وشددت الجبهة الشعبية على وجوب أن يكون الموقف الفلسطيني، المقرر وطنياً، هو المحدّد لوجهة المشاورات والرافعة لما يُمكن أن تتخذه الأطراف الخارجية من مواقف.
يأتي ذلك فيما يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم إلى تركيا للمشاركة في اجتماعات مؤتمر القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي المقرر عقدها غداً الأربعاء في اسطنبول لبحث قرار ترامب.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، عن السفير الفلسطيني لدى تركيا فائد مصطفى، قوله إن عباس سيلقي كلمة في المؤتمر، وسيعقد لقاءات هامة على هامش القمة.
وأعرب مصطفى عن الأمل في "اتخاذ قرارات وإجراءات على مستوى الحدث السياسي" رداً على القرار الأمريكي حول القدس.