رحبت الحكومة العسكرية في تايلاند اليوم الثلاثاء، بقرار الاتحاد الأوروبي استئناف العلاقات السياسية بينهما، بعد خفضها في أعقاب الانقلاب العسكري في 2014.
وقال وزير الخارجية دون برامودويناى للصحافيين: "هذه الأخبار سارة، وتظهر أن التوتر السياسي تراجع، يمكن لزعماء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي الآن دعوة قادتنا إلى بلدانهم".
وأضاف أن هذا "نتيجة لتعاون تايلاند مع الاتحاد الأوروبي في العديد من المجالات، وتحسن مناخنا السياسي، وقد أدرك الاتحاد الأوروبي هذا التقدم".
تأتي تصريحات دون بعد يوم واحد من إعلان التكتل الأوروبي الذي يضم 28 دولة قراراً بالاستئناف التدريجي للعلاقات مع بانكوك على كافة المستويات، في ضوء القرار الذي أعلنته تايلاند، بإجراء انتخابات عامة في نوفمبر(تشرين الثاني) من العام القادم، بعد التأجيل المتكرر.
وأعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل عزمهم السعي أيضاً لاستئناف المحادثات المتوقفة  للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين الجانبين.
وتولى المجلس العسكري السلطة في تايلاند في 2014 متعهداً بتحقيق المصالحة في البلاد، بعد أشهر من الاحتجاجات، ولكن كثيراً من الدول الغربية انتقدت الانقلاب وخفضت مستوى العلاقات مع بانكوك.