أكد النائب د.عبدالرحمن الجيران ان العوام من الناس لايهمهم الدليل الشرعي ولا يسألون عن هدي الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، ولا يُعولون على ما جرى عليه عمل السلف في القرون المفضله ، ولاينظرون فيما نص عليه العلماء الربانيون وخاصة في علاقة الحاكم بالمحكوم وضوابط الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر فيما كره الانسان والسمع والطاعه لولاة الامور.
وتابع الجيران في تصريح صحافي : فتجد العوام من الناس في مواقفهم يتكلمون بعمومات ، ويتكلمون عن غلاء الاسعار وجشع التجار وموازينهم الدينار والدرهم وليس الدليل الشرعي ... وآفة الجهل ورايته ارتفعت بين النُخب السياسيه والاعلاميه فصارت بضاعتهم مزجاة ، في تأثيرهم على الشارع السياسي كما يُقال ، فبدل ان يوجهوا الناس الى ماينفعهم تجدهم يوجهونهم الى ما يوغر صدورهم تجاه حكامهم ، وبدل ان ينصحوهم بتقوى الله والالتزام بالعمل وعدم التحايل للغياب ، تجدهم يبررون لهم المخالفات بدعوى ان الكل يسرق من اموال الدوله ! فلماذا وقف الامر على الطبقه المسحوقه فقط ؟
واضاف الجيران : وهكذا تجد الجهل ضرب اطنابه وناهيك عن اسلوب الحديث في وسائل التواصل الاجتماعي فذاك حدّث ولاحرج
وفي الختام قال الجيران: من احب ان يستوضح عن امر اشكل عليه فعليه بالرجوع لاهل العلم الكبار امثال العلامه بن باز والالباني وابن عثيمين رحمهم الله فهذه كتبهم وتلك فتاواهم واضحه لااشكال فيها في قضايا المنهج السلفي فقد وفّوا وكفّوا واجرهم على الله .