أكد رئيس مجلس النواب البحريني أحمد الملا اعتزازه وامتنانه وتقديره، لتشريف صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بحضور ورعاية الاجتماع الدوري الحادي عشر، لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية.
وثمن الملا في كلمة ألقاها في افتتاح الاجتماع الدوري الحادي عشر لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية الذي تستضيفه الكويت جهود سمو الأمير من أجل تعزيز التلاحم والتكامل بين شعوب دول مجلس التعاون ودعمه التام للمجالس التشريعية الخليجية.
وفيما يلي نص الكلمة رئيس مجلس النواب البحريني:
صاحب السمو.. بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن إخواني، رؤساء وأعضاء المجالس التشريعية الخليجية، أتشرف بأن أرفع لسموكم، عظيم الامتنان والتقدير، لتشريفنا بحضور ورعاية سموكم، للاجتماع الدوري الحادي عشر، لأصحاب المعالي والسعادة، رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة، وعلى جهود سموكم الكريمة، ومساعيكم الحميدة، وحرصكم المستمر، في تعزيز قوة وتلاحم، وتكامل ومستقبل، دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي، مع إخوانكم قادة دول المجلس.
ويشرفني يا صاحب السمو.. أن أنقل لسموكم، حفظكم الله ورعاكم، تحيات أخيكم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وتقديره العميق لجهودكم الكريمة في تعزيز الوحدة الخليجية، وتمنياته بنجاح هذا الاجتماع، ودعمه التام لدور المجالس التشريعية الخليجية، من أجل مستقبل دولنا وشعوبنا وأجيالنا القادمة، في خليجنا العربي كي ينعم بالأمن والاستقرار، والتنمية والازدهار.
وأعرب عن خالص الشكر والتقدير، لإخواني أصحاب المعالي والسعادة، رؤساء المجالس التشريعية الخليجية، على ما أبدوه من تعاون ودعم، خلال فترة ترؤسنا الاجتماع الدوري العاشر، الذي أقيم في مملكة البحرين، وما تم من مبادرات وإجراءات، تنفيذا لتوصيات البيان الختامي، ونتائج أعمال الاجتماع الدوري العاشر.
متمنيا لمعالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة في دولة الكويت الشقيقة، كل التوفيق والنجاح، في رئاسته الاجتماع الدوري الحادي عشر، لاجتماع رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة، في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
فشكرا لسموكم.. على تشريفنا ورعاية اجتماعنا هذا، ونسأل الله أن يسدد على طريق الخير خطاكم من أجل وحدتنا الخليجية، ونعاهد سموكم أن توجيهاتكم السامية، ستكون الجامع لوحدة الصف، وتكامل العمل التشريعي مع العمل التنفيذي في دولنا الخليجية، ونبراس عملنا البرلماني، المحلي والدولي.
شاكرا لدولة الكويت الشقيقة، كرم الضيافة، وحسن الاستقبال والتنظيم. والشكر موصول للإخوة الأفاضل، في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، لدول الخليج العربية، على تعاونهم المستمر، وجهودهم الكريمة.