دعا مقرر لجنة حقوق الانسان في مجلس الامة النائب حمود الحمدان إلى ان تتبنى الكويت كمركز إنساني عالمي قضية السوريين النازحين الذين هربوا من ظلم الطغاة والمجرمين حفاظا على أرواحهم وأعراضهم فخاضوا البحار والصحارى والغابات بطرق رسمية وغير رسمية في محاولة منهم للتعلق بخيط ينجيهم من القتل وانتهاك الاعراض والحرمات ،لافتا إلى أن التعامل الأوروبي مع النازحين السوريين وتركهم لأمواج البحر تتلاعب بأجسادهم وجثثهم يفتقر إلى الكثير من الانسانية والرحمة.  ودعا الحمدان الدول العربية والاسلامية إلى استشعار المسؤولية والحس العروبي والاسلامي الذي يجمعنا مع اخواننا السوريين وعقد لجنة طوارئ لمساعدة اللاجئين السوريين والتسهيل لهم.
 وقال ان مايتعرض له السوريون في الداخل والخارج والنازحون منهم على وجه الخصوص يعد كارثة إنسانية تهدد حياة الملايين من الشعب السوري.
  وأضاف أن اتفاقيات جنيف الأربعة والبرتوكولين الإضافيين المبنيين على قواعد القانون الدولي الإنساني العرفي تشدد على ضرورة حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة سواء كان النزاع ذو طابع دولي أو داخلي، وتشدد على ضرورة تحييد المدنيين عن أي اعتداء عسكري، فهي تحرم توجيه أي أعمال عنفية تجاههم وتفرض تجنيبهم النزوح إلا في حالات الضرورة ولحمايتهم أو لأسباب عسكرية قسرية. كما أنها تمنع الاعتداء على حياتهم وتعذيبهم وأخذهم كرهائن والمعاملة المهينة أو المذلة وغيرها من الاعتداءات المهينة لكرامة الإنسان.