أكد النائب خالد العتيبي أن استجواب وزيرة الشؤون الذي تم تقديمه الخميس الماضي سيكون بمنزلة كشف تسلل لكل من دافع عن قضايا المواطن في العلن ويعمل ضدها في الخفاء، مشيرا إلى أن محاولات الطعن في محاور الاستجواب فرصة للشارع لكي يدرك الحقائق وما يحيط بها عندما تسقط الأقنعة التي تتعارض مصالحها ومصالح السواد الأعظم من الشعب الكويتي.
وزاد العتيبي «توقعت أن تسعى أطراف بعينها إلى إفشال الاستجواب (فالقضايا محل الاستجواب تدين أطرافا عدة) لكني لم أتوقع أن تأتي هذه المحاولات بتلك السرعة التي ظهرت عقب تقديم الاستجواب مباشرة، قائلا كافة القضايا التي تضمنها الاستجواب قضايا شعبية وسنستمر في الدفاع عن حقوق شعبنا بكامل أدواتنا حتى لو كلفنا ذلك الكثير».
وأضاف أن استمرار المخالفات في وزارة الشؤون من مجالس سابقة وحتى الآن أمر يعمق مسؤولية الوزيرة ويدينها ويؤكد صحة موقفنا في تقديم الاستجواب، لافتا إلى أن الوزيرة تتولى الوزارة منذ سنوات ولم تعالج هذه التجاوزات أو على الأقل استمرت في سياستها التي جعلت كل تلك المخالفات تتفاقم واستفحلت بشكل مرعب.
 واختتم العتيبي تصريحه قائلا:» إن استجوابنا أقوى من أي محاولة لإضعافه، ويكفي تصدي مغردين ومواطنين بعيدين عن السياسة للمحاولات الأخيرة لإضعافه وستكون جلسة الاستجواب فرصة لكشف كافة الحقائق أمام الشعب الكويتي».