قلص المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية من مكاسبه الصباحية ليسجل في منتصف الجلسة ارتفاع بنسبة 0.04 بالمئة تعادل 2.65 نقطة عند مستوى 7,525.13. ووصلت قيم التداول إلى أكثر من 3.3 مليار ريال وبأحجام تداول بأكثر من 150 مليون سهم توزعت على أكثر من 65 ألف صفقة. وانخفضت اسهم 88 شركة بينما ارتفعت 53 شركة وبقيت 25 دون تغير. 
 
ذلك اظهر تقرير اقتصادي اليوم انخفاض المؤشر العام للسوق المالية السعودية بنسبة 32ر17 بالمئة في شهر اغسطس الماضي وذلك مقارنة بيوليو. واوضح التقرير الشهري الصادر عن السوق المالية (تداول) ان المؤشر العام انخفض مع نهاية اغسطس ب80ر575ر1 ليستقر عند 47ر522ر7 نقطة مقارنة بالشهر الذي سبقه مبينا ان اعلى نقطة اغلاق للمؤشر سجلت في يوم 10 اغسطس عند مستوى 82ر834ر8 نقطة.
وبين ان المؤشر منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر الماضي انخفض 83ر810 نقطة مسجلا نسبة انخفاض قدرها 73ر9 بالمئة.
 
وافاد التقرير بان القيمة السوقية للأسهم المصدرة سجلت انخفاضا بنسبة 35ر16 بالمئة مقارنة بيوليو الماضي حيث بلغت 47ر692ر1 مليار ريال(33ر451 مليار دولار أمريكي) فيما ارتفعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 76ر37 بالمئة حيث بلغت قيمتها 28ر116 مليار ريال (01ر31 مليار دولار أمريكي).
ولفت الى ان اجمالي عدد الأسهم المتداولة بلغ في أغسطس 97ر4 مليار سهم مقابل 60ر2 مليار سهم تم تداولها خلال شهر يوليو مسجلا ارتفاعا بنسبة 48ر91 بالمئة. وذكر ان إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال اغسطس بلغ 47ر2 مليون صفقة مقابل 61ر1 مليون صفقة تم تنفيذها في شهر يوليو الماضي وذلك بارتفاع بنسبة 17ر53 بالمئة.
 
ووفقا للتقرير تصدر قطاع الإعلام والنش القطاعات المتراجعة في اغسطس بنسبة 34 بالمئة تلاه قطاع التشييد والبناء بنسبة 32ر26 بالمئة ثم قطاع النقل بنسبة 45ر25 بالمئة وقطاع الفنادق بنسبة 40ر24 بالمئة والاستثمار الصناعي بنسبة 04ر24 بالمئة فيما كان قطاع الطاقة والمرافق أقل القطاعات تراجعا بنسبة 95ر9 بالمئة.
 
 
 
دبي المالي
أقفل سوق دبي المالي امس منخفضا بنسبة 2.1  بالمئة عند مستوى 3585 نقطة، وبتداولات متواضعة بلغت قيمتها الإجمالية 463 مليون درهم. ومن أصل 34 شركة تم تداول أسهمها اليوم، انخفضت أسهم 27 شركة، بينما ارتفعت أسهم 3 شركات، وبقيت 4 على ثبات. وازدادت خسائر السوق في النصف الثاني من الجلسة، حيث هبطت أسهم عدة بنسب كبيرة، كسهم أملاك للتمويل المنخفض بأكثر من 6  بالمئة عند 1.99 درهم. وتراجع سهم إعمار العقارية بنسبة 3.4  بالمئة عند 6.52 درهم، أما أرابتك فانخفض بنسبة 4.6  بالمئة عند 1.88 درهم، بعد تقرير أفاد بأن الشركة ستبني المرحلة الأولى فقط من مشروع المليون وحدة سكنية بمصر. 
 
 
 
سوق أبوظبي 
وأقفل سوق أبوظبي للأوراق المالية منخفضا بنسبة 2.6  بالمئة عند مستوى 4375 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 232 مليون درهم. وهبطت معظم الأسهم القيادية والكبرى بشكل كبير، لاسيما أسهم قطاع البنوك والعقار، حيث انخفض أبوظبي الوطني بـ 7.5  بالمئة عند 9.62 درهم، وهبط بنك الخليج الأول بنسبة 3.5  بالمئة عند 13.85 درهم. وتراجع سهم الدار العقارية بنسبة 4.7  بالمئة عند 2.22 درهم، وهبط إشراق بنفس النسبة عند 0.60 درهم. كما انخفض سهم اتصالات الإمارات بنسبة 1.2  بالمئة عند 12.70 درهم، وبتداولات تقل عن المليون سهم.
 
 
مسقط
كما أغلق مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية جلسة امس الثلاثاء متراجعا بـ 67 نقطة عند مستوى 5805 نقاط ( - 1.14  بالمئة ) وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 3.8 مليون ريال . وأنهت أسهم 15 شركة على تراجع، فى حين أغلقت أسهم 9 شركات بمكاسب، واستقرت أسهم 22 شركة دون تغير.
 
وتصدرت أسهم «البنك الأهلي العماني» قائمة الشركات المنخفضة بنسبة 4.5  بالمئة عند 0.190 ريال، ويليها أسهم «عمانتيل» بنسبة 3.5  بالمئة عند 1.650 ريال، ومن ثم أسهم «الحسن الهندسية» بنسبة 3  بالمئة عند 0.087 ريال. وفي نفس السياق، تراجعت أسهم «بنك مسقط» بشكل طفيف عند 0.502 ريال، بتداولات بلغ حجمها 1.7 مليون سهم.
فى الجانب الآخر تقدمت أسهم «نسيج عمان» القائمة المرتفعة بنسبة 9.7  بالمئة عند 0.295 ريال، ويليها أسهم «الأسماك العمانية» بنسبة 8  بالمئة عند 0.053 ريال، ومن ثم أسهم «المدينة تكافل» بنسبة 4.7  بالمئة عند 0.089 ريال.
 
وتكبدت البورصة المصرية خسائر حادة وقاسية خلال جلسات الشهر الماضي، مسجلة أكبر خسائر شهرية في عامين، بعدما اقتربت خسائر رأس المال السوقي من نحو 7 مليارات دولار.
 
وجاءت الخسائر الحادة بضغوط بيعية من قبل المؤسسات والصناديق العربية والأجنبية، فيما تمكنت البورصة من تقليص حدة الخسائر خلال جلسات الأسبوع الأخير من الشهر الماضي بدعم عدد من الأخبار والمحفزات الإيجابية وخاصة إرجاء تطبيق قانون ضريبة الأرباح الرأسمالية، إضافة إلى إعلان موعد انتخابات مجلس النواب المصري في أكتوبر المقبل، وأيضا إعلان الحكومة عن تحقيق أكبر كشف غاز في البحر المتوسط قبل أيام.
 
وقالت مدير التداول بشركة تيم لتداول الأوراق المالية، أماني عبدالمطلب، إن غالبية جلسات الشهر الماضي شهدت ضغوطا حادة على جميع الأسهم، خاصة أن الصناديق والمؤسسات اتجهت للبيع منذ بداية جلسات الشهر الماضي.
 
وأوضحت أن غالبية الأسهم المدرجة سجلت تراجعات وخسائر حادة تتراوح ما بين 5 و20 بالمئة، وكانت المحفزات تفشل في إيقاف نزيف الخسائر حتى جلسات الأسبوع قبل الأخير، لكن المحفزات القوية التي ظهرت في الأسبوع الأخير دفعت إلى تقليص حدة الخسائر الشهرية المجمعة.
 
وخلال جلسات الشهر الماضي، خسر رأس المال السوقي للأسهم المدرجة نحو 52.8 مليار جنيه تعادل نحو 10.59 بالمئة متراجعا من نحو 497.4 مليار جنيه في إغلاق تعاملات يوليو الماضي ليسجل نحو 444.7 مليار جنيه في إغلاق تعاملات أغسطس أمس.
 
وسجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «إيجي أكس 30» انخفاضا شهريا قدره 11.46 بالمئة، مسجلا أعلى وتيرة تراجع شهرية في عامين، بعدما خسر نحو 939 نقطة، ليغلق جلسة أمس عند مستوى 7252 نقطة، مقابل نحو 8191 نقطة إغلاق يوليو الماضي.
 
وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي أكس 70» ما نسبته 14.5 بالمئة، أو ما يعادل 66 نقطة، بعدما وصل بنهاية تعاملات أمس إلى مستوى 392 نقطة، مقابل نحو 459 نقطة إغلاق يوليو الماضي.
وتراجع المؤشر الأوسع نطاقا «إيجي أكس 100» بنهاية أغسطس بنسبة 11.27 بالمئة أو ما يعادل 106 نقطة بعدما وصل بنهاية تعاملات أمس إلى مستوى 837 نقطة مقابل نحو 944 نقطة بنهاية يوليو الماضي.
 
ووفقا لبيانات السوق، وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، فقد اتجهت تعاملات العرب للبيع بصافي بيع 436 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات المصريين والأجانب للشراء بصافي شراء 290.6 مليون جنيه و188.4 مليون جنيه على التوالي.