عقد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم والوفد البرلماني المرافق له اليوم مباحثات رسمية مع رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال.
وقال الغانم في تصريح صحفي عقب المباحثات التي عقدت بمقر مجلس النواب المصري " ان لقائي مع رئيس مجلس النواب المصري اتسم بالحميمية ونحن نعتبره أخا وصديقا حميما لمجلس الأمة الكويتي ولدولة الكويت بشكل عام وهو يعرف مكانته وتقديره بنفوس الكويتيين بخاصة أنه قضى أكثر من 18 عاما في الكويت لذلك نعتبره مصري وكويتي في نفس الوقت ".
وأضاف الغانم ان "المباحثات بين مجلسي الأمة الكويتي والنواب المصري كانت إيجابية ومثمرة وتجسد حقيقة مؤكدة لا تحتاج الى تأكيد ألا وهي عمق وأصالة وتاريخية وخصوصية العلاقة بين الشعبين الكويتي والمصري لذلك من هذا التاريخ المليء بالمواقف المشتركة بين الشعبين الصديقين وعلى كافة المستويات نعتبره قاعدة وركيزة أساسية لبحث التنسيق المستقبلي كافة التحديات التي تواجهنا".
واوضح " لا يخفي على الجميع اننا نعيش في فترة حرجة وصعبة وهناك تحديات جسام تواجهنا ونحن كبرلمانيين تن كان قدرنا أن نكون في هذه المواقع خلال هذه الفترة الحرجة فيجب أن نبذل كافة الأسباب لتخطي هذه التحديات والتوفيق من الله سبحانه وتعالى".
واعتبر ان مباحثات اليوم هي امتداد للتنسيق عال المستوى بين البرلمانين المصري والكويتي وانه تم الاتفاق على العديد من الأمور سواء على مستوى العلاقات الثنائية وتفعيل بعض الأمور التي تصب في صالح الشعبين الشقيقين أو على مستوى التنسيق في المحافل الإقليمية والدولية.
وأعرب عن اعتزازه بتمثيل مجلس النواب المصري للمجموعة الجيوالسياسية العربية قائلا " اننا نفتخر بباكورة نجاحات رئيس مجلس النواب المصري والذي تمثل في نجاح الدول العربية بفوز البند الطارئ المقدم من المجموعة العربية في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي الأخير بشأن قضية الروهينغيا وهذا الأمر يحدث لأول مرة منذ نشوء الاتحاد البرلماني الدولي ولا شك أن حكمة وحنكة الدكتور علي عبدالعال كان لها أكبر الأثر في تحقيق هذا النجاح والانجاز".
وأوضح الغانم " أمامنا تحديات أخرى وسنقوم بدورنا بكل وضوح في المحافل الدولية تجاه قضايا الأمة الرئيسية وأيضا مستمرون في تنمية العلاقة بين الشعبين الشقيقين وتفعيل العلاقة المتميزة والخاصة بين البرلمانين الشقيقين".
وحضر اللقاء النواب راكان النصف وعلي الدقباسي وناصر الدوسري وعبدالوهاب البابطين وسفير دولة الكويت لدى مصر محمد الذويخ.