استكملت اللجنة التعليمية اجتماعاتها أمس الاول مناقشة ملف التعيينات في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، واستمع اعضاء اللجنة لعدد من المتضررين في ملف التعيينات في «التطبيقي».
وأكد مقرر اللجنة النائب د.خليل عبدالله أن اللجنة استمعت الى شكاوي بعض المتقدمين للتعينات كأعضاء هيئة تدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بشأن ما يعتقدون بأن هناك مخالفة في تعيينهم وانهم ظلموا في التعيين.
وذكر عبدالله أن بعض المتضررين أكدوا بأنهم تنطبق عليهم الشروط والبعض الاخر منهم لم يتم استدعائهم للمقابلة، والبعض تمت مقابلته ولا يعرف لماذا استبعد لترشيحه للتعيين.
واوضح عبدالله ان المتضررين اكدوا بأن هناك من تم تعينه في «التطبيقي» من هم اقل منهم تحصيل علمي وخبرة مهنية وغيرها من الشروط.
وأكد عبدالله بأن هناك شبهة تنفيع وتبادل مصالح في احدى الاقسام العلمية في كلية التربية الاساسية في «التطبيقي»،مشيرا الى انه لن تستعجل اللجنة في الحكم وبناء على ذلك طلبنا استدعاء عميد الكلية ورؤساء الاقسام وسنواجههم بالنماذج التي تقدم بها المتضررين.
وبين أنه اذا ثبت ان هناك شبهة تبادل مصالح وتعديات دون شك ستكون المطالبة بالاحالة الى النيابة العامة ويتحمل وزير التربية ووزير التعليم العالي المسؤولية السياسية واصلاح هذا الاعوجاج خلال الايام المقبلة.
من ناحية اخرى تقدم النائب خليل عبدالله بالتهاني والتبريكات لحضرة صاحب سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح بمناسبة الذكري السنوية الاولى لتكريم سموه من قبل الامم المتحدة واختيارة قائدا انسانيا وكذلك اختيار الكويت مركز انساني عالمي، مشيرا الي ان هذا الامر لم يأتي من فراغ حيث يشهد القاصي والداني للجهود والاعمال التي يقوم بها سموه لدعم العمل الانساني سواء داخل الكويت او خارجها. 
وأضاف عبدالله ان الكويت كانت ولازالت من اوائل الدول في المنطقة والعالم الحاضرة والسباقة في جميع المحافل والمؤتمرات التي تعني بحقوق الانسان والاعمال الخيرية، لافتا الي ان سمو الامير كان هو المحرك الرئيس لجميع الاعمال الخيرية لمساعدة البلدان المنكوبة جراء الحروب والكوارث التي تتعرض لها سواء بدبلوماسيتة المعهودة التي يشهد لها المشرق والمغرب في حل جميع المشاكل العالقة بين بلد واخر أو مساعدة الدول التي تتعرض للكوارث وذلك لإحساسة بالمسؤولية الانسانية. 
اما عن الكويت وتسميتها كمركز انساني عالمي قال عبدالله ان الكويت لها يد في جميع الاعمال الخيرية بأنحاء العالم سواء من الحكومة او من اشخاص من اصحاب الايادي البيضاء وذلك من خلال تنمية بعض البلدان النامية سواء في المشاريع الانشائية او التعليمية او الصحية او من خلال رعاية الايتام والاسر المحتاجة والنازحة من بلدانها جراء الصراعات والحروب والتي تعاني المأسي والويلات
وشدد عبدالله على ضرورة ان تكون موؤسسات الدولة على قدر من المسئولية وان تعمل بالحفاظ على حقوق الانسان وان تطبق القانون لضمان عدم المساس بكرامات البشر والا تشرخ المكانة التي تبوأتها الكويت في الجانب الانساني والا تضيع جهود حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظة الله ورعاه في اعلاء اسم الكويت على مستوى العالم.