كشفت تقارير صحافية في الأرجنتين أن النجمين الكولومبيين إدوين كاردونا وويلمار باريوس، لاعبي نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني، اعتديا على سيدتين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
وقالت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية الرياضية، ووسائل إعلام أخرى، أن سيدتين اتهمتا اللاعبين المذكورين بالاعتداء عليهما وممارسة العنف ضدهما.
وطبقاً لما ذكرته الدوائر الصحافية، كان كاردونا وباريوس متواجدين في حي بويرتو ماديرو الواقع في بوينس آيرس حيث التقيا بالسيدتين.
ونفى اللاعبان اللذان قادا المنتخب الكولومبي إلى التأهل لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا، اشتراكهما في هذا الاعتداء المزعوم.
وقال كاردونا في تصريحات إذاعية: "لم أر في حياتي هاتين السيدتين، لم أكن أعرفهما، أنا وويلمار لا علاقة لنا بهذا الأمر، أشعر بهدوء كبير، تلطيخ اسمينا بهذه الطريقة هو قلة احترام".
وأوضح اللاعبان الدوليان أنهما ذهبا إلى أحد محلات الحلاقة في حي بويرتو ماديرو ووجدا صاحب المحل مع السيدتين، اللتين ادعيتا في وقت لاحق اعتداء نجمي المنتخب الكولومبي عليهما.
وقال باريوس في تصريحات لشبكة "إي إس بي إن" التليفزيونية: "نحن نشعر بالهدوء لأن كل هذا ليس حقيقياً، كل ما يقولونه عن المخدرات والأسلحة والتهديدات محض كذب".
ومن جانبه أكد كاردونا أنه لم يحمل سكينا طوال حياته وأن كل ما أدعته الصحافة أمراً غريباً للغاية.
وأضاف: "النساء بالنسبة لي شيء مقدس، لا يمكنني أن أقوم بمثل هذا الأمر أبدا في حياتي".