يبدو أن هناك قرارات قوية سيتم اتخاذها لمعالجة العبث الذي يمارسه بعض النواب والذي من المحتمل ان يغير المعادلة السياسية القائمة.. توقع أصحاب القرار ان العمل بالصوت الواحد سوف يفرز مجلسا متفاهما مع الحكومة وينجز ما تحتاجه خطة التنمية إلا أن النتائج افرزت عابثين لا ينظرون إلى المصالح العليا للبلاد بقدر ما ينظرون إلى مصالحهم الضيقة ومن حولهم.. فتحولوا إلى العبث في الأدوات الدستورية ومحاسبة الإصلاحيين وترك من يغض البصر عن تجاوزاتهم.. 
الفساد لا يستشري إلا في الفوضى!!