اعتبرت حركة فتح، اليوم السبت، زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للمنطقة مرفوضة، وأنها للترويج لقرار الرئيس ترامب حول مدينة القدس المحتلة، مشيرةً إلى أنه شخصية غير مرحب بها في المنطقة.
وقال عضو المجلس الثوري للحركة، والمتحدث باسمها أسامة القواسمي، إن "زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، غير مرحب بها في المنطقة"، لافتاً إلى أن بنس أدلى بتصريحات "عنصرية" و"متطرفة" ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف القواسمي في تصريح صحافي، أن "بنس تحدث في تصريحات عنصرية ومتطرفة ضد شعبنا الفلسطيني، واعتبر القدس عاصمة تاريخية ودينية للشعب اليهودي، في مخالفة واضحة لكافة المواثيق والأعراف الدولية".
وتابع القواسمي: "صرح بنس منذ يومين وقبل زيارته للمنطقة، بأن القدس خرجت من طاولة المفاوضات"، مشيراً إلى أن "هذا الموقف يمثل عدواناً مستمراً من الرئيس الأمريكي ونائبه ضد اللاجئين الفلسطينيين من خلال القرارات الأخيرة بتقليص الدعم المقدم للأونروا، ووقف كامل المساعدات للشعب الفلسطيني".
وأوضح القواسمي أن "زيارة بنس مرفوضة وتأتي في سياق الترويج لقرار ترامب حول القدس عاصمة لإسرائيل"، داعياً جميع الدول العربية إلى الامتناع عن استقباله، لافتاً إلى أن هذا الموقف سيكون رسالةً واضحةً مفادها أن العرب يقفون إلى جانب القدس، عاصمة فلسطين الأبدية.