استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الأحد، مستشار الملك السعودي خادم الحرمين الشريفين، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، 
وجرى اللقاء بحضور رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
ويأتي اللقاء بعد يوم واحد من تبرير أويحيي، اعتذار بلاده للسعودية عن لافتة رفعها مشجعون لناد كرة قدم محلي وصفت بـ"المسيئة" للملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال أويحيى في مؤتمر صحفي أمس السبت، إن القانون الجزائري يجرم الإساءة للمسؤولين الأجانب، مثلما يجرم الاساءة لرموز الدولة الجزائرية، مشيداً بالدعم الكبير الذي لقيته الثورة الجزائرية من قبل السعودية.
وأضاف: "تربطنا علاقات مميزة بالسعودية، ولا يجب أن ننسى أن السفير السعودي دخل مقر الأمم المتحدة في 1955 حاملاً للعلم الجزائري".
وتابع: "هل تتصورون أن رئيس وزراء جزائري يستقبل مسؤولاً سعودياً من الدرجة الثالثة أو الرابعة، رئيس مجلس الشورى، ولا يعتذر له، لأن أبناء الجزائر قاموا بعمل غير لائق".