قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس الاثنين ان العملية العسكرية التي تشنها بلاده في مدينة (عفرين) بشمال غربي سورية تهدف الى احلال الأمن وعودة اللاجئين السوريين.
وأضاف اردوغان في لقاء مع رجال الأعمال الأتراك ان “بلاده ليست لديها أطماع في أي بلد آخر” مؤكدا دعم تركيا لوحدة الأراضي السورية واحلال السلام فيها. وأوضح ان تركيا تسعى لعودة اللاجئين السوريين الى بلادهم مثلما حدث بعملية (درع الفرات) التي شنها الجيش التركي في أغسطس 2016 وأسفرت عن تطهير نحو ألفي كيلو متر مربع من سيطرة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في مناطق (جرابلس) و(الراعي) و(الباب) وعودة مئة ألف لاجئ سوري الى بيوتهم.
واعتبر ان الأراضي التركية مهددة من التنظيمات “الارهابية” التي أطلقت أمس الأحد قذائف صاروخية على مدينة (هطاي) وأسفرت عن قتل لاجئ سوري واصابة 47 شخصا مؤكدا ان بلاده ستواصل بكل عزم وحزم عملية (عفرين) ولن تتراجع عنها.
ودعا الدول التي استنفرت ضد تنظيم (داعش) الى محاربة حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي ووحدات الحماية الشعبية و”إلا ستكتوي بنيران هذين التنظيمين».
في سياق متصل قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم ان الجيش التركي لم يفقد أحدا من أفراده في عملية (عفرين) العسكرية.
ويواصل الجيش التركي لليوم الثالث على التوالي قصفا بريا وجويا على مواقع تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي ووحدات الحماية الشعبية ضمن عملية (غصن الزيتون) العسكرية في (عفرين) بشمال غربي سوريا وسط تعزيزات عسكرية للجيش في المناطق المتاخمة للحدود السورية.