شهدت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) في جلسة امس موجة شرائية على عموم الأسهم التي تم التداول عليها بدعم من ارتفاعات أسواق المال العالمية ما مكن المؤشرات الرئيسية في الاغلاق بالمنطقة الخضراء.
 
وشهدت الأسهم القيادية ارتفاعات قياسية ما كان له أثر إيجابي على مكونات موشر (كويت 15) والمؤشر الوزني وسط تحسن مستوى السيولة المتداولة تفاعلا مع ارتفاع مؤشرات الأسواق الأمريكية والأوروبية والخليجية.
وشهد السوق إعادة الحركة على الأسهم الراكدة التي كانت محور اهتمام وتركيز من جانب بعض المتعاملين الأفراد والمحافظ المالية وسط دخول لافت على مستوى الأسهم.
 
وكان لافتا منذ بداية الجلسة الضغوطات البيعية على العديد من الأسهم وسط نشاط العديد من مجموعات مضاربية تحول دون ذلك بصور متنوعة لاسيما على أسهم المصارف والخدمات والمتعلق أنشطتها بالاستثمار.
 
واستمرت عمليات جني الأرباح السريعة لليوم الثاني على التوالي فضلا عن الشراء الانتقائي على الأسهم ذات الأداء التشغيلي وكثير من الأسهم متدنية القيمة التي لا تتخطى أسعارها السوقية 100 فلس والتي تعد من أكثر الأسهم تداولا على مدار الجلسات الأربع الماضية.
 
وكانت الضغوطات البيعية حاضرة حتى اللحظات الأخيرة بما فيها فترة المزاد (دقيقتان قبل الإغلاق) مما انعكس على المؤشرات الرئيسية الثلاثة حتى قرع جرس الإغلاق.
 
ومازال قرار انسحاب بعض الشركات المدرجة من السوق يلقي بظلاله على تحركات صغار المتعاملين إذ غلبت أوامر دخولهم العشوائية منذ مطلع العام وحتى جلسات نهاية شهر أغسطس الماضي.
 
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق جلسة امس مرتفعا 6ر91 نقطة ليصل عند مستوى 3ر5808 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 2ر16 مليون دينار كويتي تمت عبر 5063 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 7ر223 مليون سهم.