ضرورة الحفاظ على القيم والمبادئ الراسخة للنظام العام للبيت الداخلي

لا مكان لدينا لأى تجاوز في متطلبات الوظيفة مهما علت رتبته

تنفيذ فوري للإستراتيجية الأمنية للوزارة التى أقرها مؤخراً

التنسيق على تسهيل فيز وتأشيرات دخول الطلبة وذويهم والمرضى المبتعثين لأمريكا

 
شدد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح على ضرورة الحفاظ على القيم والمبادئ الراسخة للنظام العام بالوزارة وكافة الأجهزة التابعة للمؤسسة الامنية.
وقالت ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان صحافي اليوم ان الشيخ محمد الخالد عقد اجتماعا أمنيا بحضور وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد ووكلاء الوزارة المساعدين وذلك لاستعراض الاستراتيجية الأمنية الشاملة التي اقرها اخيرا.
وأكد الشيخ محمد الخالد ان الحفاظ على قيم ومبادئ البيت الداخلي للوزارة ولكافة أجهزة الامن "لا نحيد عنها مهما كانت الاسباب والظروف فهي السياج والحصن المنيع لكل عمل مخلص وأمين لصالح الوطن والولاء الكامل للمؤسسة الامنية والوفاء والبر بالقسم بالحفاظ على اسرارها ومقدراتها".
وفي حال وجود أي تجاوز او تعدي أوضح الشيخ محمد الخالد ان وزير الداخلية أولى بان يحاط به ويبلغ مؤكدا ان الجميع مؤتمن على اسرار العمل ومتطلباته.
وقال ان "الجميع لدي تحت المجهر وسوف احاسب أي قيادي مهما كان رتبته او منصبه اذا تجاوز او اخل بمتطلبات وظيفته فلا مكان لدينا لمن لا يراعي واجباته".
وفي المقابل أشاد بالجهود المخلصة والعمل الدؤوب الذي تبذله كافة أجهزة ورجال الامن من اجل فرض الامن والامان والطمأنينة ضد كل من تسول له نفسه العبث والنيل من امن البلاد واستقرارها.
وشدد على ضرورة الاسراع في تنفيذ خطة تنمية المنشآت والمباني الجديدة والعمل على سرعة افتتاحها ودخولها الخدمة والاسراع بأفتتاح مبنى خاص للمتقاعدين من منتسبي الوزارة والمتعلقة بالخدمات اللازمة لهم بمنطقة الصديق.
كما أعرب الشيخ محمد الخالد عن شكره وتقديره لكافة القيادات الامنية التي ساهمت في وضع الاستراتيجية الامنية للسنوات الثلاث القادمة والتي لن يقبل التأخير او التراخي في تنفيذها مع محاسبة كل من يتهاون بها مهما علت رتبته او منصبه.
كما اطلع الشيخ محمد الخالد الوكيل والوكلاء المساعدين على نتائج زيارته التي قام بها مؤخرا للولايات المتحدة الامريكية وما اشتملت عليه من مقابلات ولقاءات مع كبار المسؤولين في الاجهزة الامنية هناك والتي شكلت رافدا قويا لدعم التعاون الامني المشترك بين البلدين.
وأشار الى ان التنسيق شمل تسهيل الفيز وتأشيرات دخول الطلبة وذويهم والمرضى المبتعثين لأمريكا وحل جميع الاشكالات المتعلقة بهذا الجانب الحيوي اضافة الى تسهيل حركة الملاحة الجوية بين البلدين وما يتطلبها من اجراءات امنية.
وأضاف ان مباحثاته مع الجانب الامريكي تم خلالها استعراض الاحداث الامنية التى تعرضت لها البلاد وكشف ملابساتها وابعادها كما تناولت اللقاءات سبل دعم التنسيق المشترك في تنمية مهارات ورفع قدرات اجهزة الامن فيما يتعلق ببرامج التدريبات المختلفة في كافة مجالات العمل الامني.
واستمع الوزير لتقرير من وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد عن نتائج اعمال الاجتماع الاستثنائي لوكلاء وزارات الداخلية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد امس الاربعاء في الرياض وما اسفر عنه من توصيات سيتم رفعها الى اجتماع وزراء داخلية دول المجلس في اجتماعهم المقبل فيما يتعلق بالتنسيق والتشاور المستمر وعقد اللقاءات واجراء التمارين المشتركة والبيانات العملية للتطبيقات الميدانية بين اجهزة الامن بدول المجلس.
كما اطلع الفهد الشيخ محمد الخالد خلال الاجتماع على برنامج تدريب القيادات الوسطى لدى الدول المتقدمة تدريبيا في المجال الامني وتحديد الجهات داخليا وخارجيا وذلك لصقل المهارات والبرامج ورفع قدرات الكوادر الامنية لاكتساب الخبرات والتعرف على التجارب الناجحة وتطبيقاتها.
وأضاف البيان ان الاجتماع شهد استعراض المشاريع التنموية الجديدة لوزارة الداخلية وفي طليعتها شراء عدد من الطائرات العمودية وإعداد الكوادر الفنية المدربة وطواقم التشغيل العاملة عليها.
وتطرق الى التنسيق القائم مع وزارة المالية بأعتماد مبلغ لتأجير (1000) دورية شرطة جديدة شاملة أعمال الصيانة والتأمين الشامل والتبديل في حال الأعطال مما يوفر 2 مليون دينار على ميزانية وزارة الداخلية والتعاقدات الجديدة لتوفير احتياجات الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة من أحدث المعدات الجديدة والمتطورة والآليات ايضا.
وأكد حرص قيادات الوزارة على ضرورة اعداد استراتيجية إعلامية شاملة لتسويق المشاريع التنموية للوزارة بغية التعريف بها لدى المواطنين والمقيمين والرأي العام للاعلام بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية وأجهزتها تحقيقا للأمن والاستقرار وتكليف الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني بوضع تصوراتها بهذا المجال.