ينطلق اليوم العام الدراسي الجديد 2015-2016 بانتظام نحو 38 ألف طالب وطالبة من المقيدين بمرحلة رياض الأطفال في المدارس الحكومية والخاصة العربية.
 
وأكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى حرص (التربية) على بناء الإنسان الكويتي لأنه أفضل صرح من صروح الوطن وعلى تنمية ورفع المستوى العلمي والتحصيلي لجميع الطلبة في البلاد بكل المراحل التعليمية.
وقال العيسى في كلمة وجهها للأبناء الطلبة أمس بمناسبة العام الدراسي الجديد الذي يبدأ اليوم إن الوزارة ماضية في مسؤوليتها قدما في غرس الأخلاق والقيم التربوية الأصيلة ومفاهيم المواطنة المرتبطة بسيادة القانون وثقافة التسامح والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان لتكون هذه القيم سلاحا في أيدي أبنائنا الطلبة بمواجهة الحياة مستقبلا.
 
وأضاف أن ذلك يتم من خلال توفير كل الأسباب التي تهيئ للمتعلمين ما يجعلهم يتصدرون الأمم خلقا وعلما وهذه الرؤية التي أكد عليها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في توجيهاته السامية بتوفير كل ما يهيئ للعملية التربوية ما تحتاجه من دعم مادي ومعنوي «فالعام الجديد تتضح ملامحه من خلال التخطيط الجيد والعمل والتعاون والإخلاص لنظفر في النهاية بالحصاد».
 
ودعا الأبناء إلى تحمل مسؤولية تحقيق بعض النصائح الأبوية الموجهة إليهم من خلال بدء عامهم الدراسي بتخطيط جيد لكل ما يقومون به وأن يعملوا بجد وتعاون متمثلين الحكمة « لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد « ليحصدوا في النهاية نجاحا وتفوقا يحقق آمالهم و تطلعاتهم.
وخاطب العيسى الأبناء قائلا «ليكن نصب أعينكم ما قام به والدنا وقائدنا صاحب السمو أمير البلاد عندما سارع للاطمئنان على أبنائه لدى وقوع التفجير الإرهابي في مسجد الإمام الصادق غير عابئ بأمنه الشخصي ليقينه وثقته بأنه بين أبنائه فضرب لنا أروع المثل لرجل الدولة الحريص على وطنه وشعبه محققا قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم»كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».
 
وأضاف «عليكم يا أبنائي واجب تجاه الوطن وأميرنا الوالد القائد بأن تثبتوا له عمليا أنكم تضعون وطنكم في مكانته السامية التي يستحقها وذلك من خلال بذل الجهد والتخطيط للعام الدراسي وللمستقبل والجد في طلب العلم لتحصدوا النجاح وتحققوا التطلعات والآمال.
 
وبالنسبة لأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية أفاد بأن على عاتق هؤلاء «يقع العبء الأكبر في تحقيق رؤية وطموحات القيادة الرشيدة ممثلة بسمو رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة التي قامت بتوفير كل الدعم المادي والمعنوي لكل ما يصب في مصلحة العملية التربية» داعيا إلى بذل الجهود لإتمام رسالة التعليم السامية واصفا إياهم بالأمل في تحقيق الطموحات المنشودة.
 
وقال العيسى إن «ما نصبو إليه من تقدم و تطور ورقي لا يقوم بالتعليم العام وحده بل بالتعليم الخاص والنوعي باعتباره الساعد الثاني لتحقيق الأهداف ونؤكد على أننا سنوفر السبل كافة للنجاح وسنقوم بمحاسبة كل مقصر ليكون التعليم نموذجيا بمخرجاته». ودعا أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم والحرص على مستقبلهم لينالوا في النهاية ثمرة جهدهم قائلا «عليكم عبء المتابعة لأبنائكم والحرص على مستقبلهم لتنالوا في النهاية ثمرة جهدكم بر الأبناء وتحقيق الآمال في الأبناء».
 
وثمن جهود الإعلاميين في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وتعاونهم المستمر في كشف الحقائق وطرح الحلول والمقترحات لافتا إلى أن أبواب جميع مسؤولي الوزارة مفتوحة للتعاون لصالح العملية التربوية «فالنقد هدفه البناء لا الهدم».
 
 من جهته قال وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري في تصريح لـ (كونا) أمس إن اجمالي عدد الطلاب والطالبات المسجلين للعام الجديد بلغ 591 ألفا و661 طالبا وطالبة منهم 459 ألف و355 طالب وطالبة بالمدارس الحكومية والخاصة العربية و156 ألف و281 بمدارس التعليم الأجنبي.
 
 وأضاف الأثري أن عدد الطلبة الكويتيين في مختلف المراحل التعليمية بلغ 331 ألفا و 558 طالبا وطالبة بينما بلغ عدد غير الكويتيين 127 ألفا و797 طالبا وطالبة.
 
 وأوضح أن المرحلة الابتدائية تضم نحو 179 ألفا و995 طالبا وطالبة منهم 127 ألفا و36 كويتيا قسموا بين 61 ألفا و923 طالبا و65 ألفا و113 طالبة في ما بلغ عدد غير الكويتيين 52 ألفا و959 طالبا وطالبة منهم 26 ألفا و446 من الذكور و26 ألفا و513 من الاناث.
 
 وأشار إلى أن عدد الطلاب والطالبات في المرحلة المتوسطة بلغ 145 ألفا و218 طالبا وطالبة منهم 102 ألف و404 من الكويتيين قسموا بين 51 ألفا و271 من الذكور و51 ألفا و133 من الإناث في ما بلغ عدد غير الكويتيين 42 ألفا و814 طالبا وطالبة منهم 21 ألفا 736 من الذكور و21 ألفا و78 من الإناث.
 
 وأفاد بأن اجمالي عدد الطلبة المقيدين في المرحلة الثانوية بلغ 459 ألفا و355 طالبا وطالبة منهم 331 ألفا و558 من الكويتيين قسموا بين 35 ألفا و 724 من الذكور و68 ألفا و 353 من الإناث في ما بلغ عدد غير الكويتيين 127 ألفا و797 منهم 14 ألفا و 365 من الذكور و28 ألفا و481 من الإناث.
 
 وقال الأثري إن الأحمدي احتلت المرتبة الأولى بين المناطق التعليمية الأعلى كثافة في توزيع الطلبة بواقع 76 ألفا و348 طالبا وطالبة قسموا بين 34 ألفا و361 طالبا وطالبة بالمرحلة الابتدائية و26 ألفا و360 في المرحلة المتوسطة و15 ألفا و627 في المرحلة الثانوية.
 
 وأضاف أن منطقة الفروانية التعليمية جاءت في المرتبة الثانية بواقع 64 ألفا و57 طالبا وطالبة منهم 28 ألفا و381 في المرحلة الابتدائية و22 ألفا و290 بالمرحلة المتوسطة و13 ألفا و486 طالبا وطالبة بالمرحلة الثانوية وجاءت منطقة الجهراء التعليمية في المرتبة الثالثة بواقع 59 ألفا و427 طالبا وطالبة منهم 26 ألفا و143 بالمرحلة الابتدائية و20 ألفا و427 بالمرحلة المتوسطة و12 ألفا و857 بالمرحلة الثانوية.
 
 واشار الأثري أن منطقة حولي جاءت في المرتبة الرابعة بواقع 47 ألفا و301 طالب وطالبة منهم 19 ألفا و858 بالمرحلة الابتدائية و16 ألفا و459 في المرحلة المتوسطة و10 آلاف و984 طالبا وطالبة بالمرحة الثانوية في ما جاءت منطقة العاصمة بالمرتبة الخامسة بواقع 39 ألفا و367 طالبا وطالبة منهم 15 ألفا و800 بالمرحلة الابتدائية و13 ألفا و765 بالمرحلة المتوسطة و9 آلاف و802 طالب وطالبة بالمرحلة الثانوية.
 
 وبين أن منطقة مبارك الكبير جاءت في المرتبة الخامسة بين المناطق التعليمية في الكثافة الطلابية بواقع 36 ألفا و502 طالب وطالبة و 15 ألفا و427 منهم بالمرحلة الابتدائية و12 ألفا و394 بالمرحلة المتوسطة و8 آلاف و681 بالمرحلة الثانوية.
 
 وفي ما يتعلق بتوزيع طلبة مرحلة رياض الأطفال قال الأثري إن منطقة الأحمدي التعليمية جاءت في المرتبة الأولى بواقع 9492 طالبا وطالبة وفي المرتبة الثانية منطقة الفروانية بواقع 7391 طالبا وطالبة بينما جاءت الجهراء في المرتبة الثالثة بنحو 5854 ثم مبارك الكبير بواقع 5282 تلتها العاصمة ب 4315 وفي المرتبة الخامسة جاءت منطقة حولي التعليمية بنحو 4205 طلاب وطالبات فضلا عن 2294 طالب وطالبة بالتعليم الخاص.
 
 واشار الأثري إلى أن مدارس التربية الخاصة ضمت نحو 3 آلاف و298 طالبا وطالبة منهم 2899 بالمرحلة الابتدائية و210 بالمرحلة المتوسطة و189 في المرحلة الثانوية.
 
 واكد ان عدد طلاب التعليم الخاص بلغ 95 ألفا و819 طالبا وطالبة منهم 38 ألفا و857 بالمرحلة الابتدائية و32 ألفا و388 بالمرحلة المتوسطة و24 ألفا و574 طالبا وطالبة بالمرحلة الثانوية.