نددت مصر الاحد "باقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلى" باحة المسجد الأقصى ومهاجمة المصلين، محذرة اسرائيل من "الاستمرار في سياسة انتهاك المقدسات الدينية".

وقالت وزارة الخارجية في بيان ان مصر تندد "باقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلى باحة المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة الفجر، ومهاجمة المصلين من المدنيين الفلسطينيين العزل بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع".

ونددت القاهرة ب"تصعيد غير مقبول ضد المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وحذرت مصر اسرائيل من "الخطورة البالغة للاستمرار في سياسة انتهاك المقدسات الدينية لما يمثله ذلك من تأجيج لمشاعر الغضب والحمية الدينية، ويقوض الجهود التى تستهدف استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلى".

وطالبت مصر "السلطات الإسرائيلية بتجنب سياسة حافة الهاوية وتجاوز الخطوط الحمراء الخاصة باحترام المقدسات الدينية".

وكانت مصر اول بلد عربي يوقع معاهدة سلام مع اسرائيل في العام 1979. 

والاربعاء الماضي اعادت اسرائيل فتح سفارتها في القاهرة بعد اربع سنوات بالضبط على اقتحامها من قبل متظاهرين غاضبين.

واعلنت الشرطة الاسرائيلية وشهود عيان فلسطينيون ان صدامات اندلعت صباح الاحد في باحة المسجد الاقصى في القدس الشرقية قبل ساعات من بدء الاحتفال بعيد رأس السنة العبرية.

ودخلت عناصر من الشرطة الاسرائيلية الى داخل المسجد الاقصى والحقت اضرارا فيه حيث احرقت سجادات للصلاة جزئيا، بحسب شهود عيان.

وذكرت صحافية من وكالة فرانس برس ان المواجهات تواصلت صباح اليوم خارج باحة الاقصى. وقد استخدمت قوات الامن قنابل مسيلة للدموع واخرى صوتية ضد المحتجين.

وجرت صدامات مماثلة في تشرين الثاني/نوفمبر اتخذت السلطات الاسرائيلية على اثرها قرارا نادرا باغلاق باحة المسجد الاقصى.