قال الروائي الكويتي طالب الرفاعي اليوم الاحد ان جائزة الطيب صالح للابداع الكتابي فرضت نفسها على المشهد الثقافي العربي.
واضاف الرفاعي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في ختام فعاليات الجائزة أن جائزة الطيب صالح باتت موسما ثقافيا للادباء العرب خاصة مع انفتاحها على الأجناس الأدبية المختلفة معربا عن سعادته بالمشاركة في الدورة الثامنة للجائزة كمحكم في مجال القصة القصيرة ومشارك في ندواتها الأدبية.
واكد الرفاعي أن جائزة الطيب صالح باتت جسرا للتواصل الثقافي بين السودان والدول العربية عامة ودولة الكويت خاصة.
واشار إلى أن الرواية تمثل شاهدا على العصر وان هذا هو وقت الكتابة عن الوجه في ظل ما يشهده العالم من احداث داعيا الكتاب العرب الى تجويد ادواتهم الإبداعية في وقت باتت الكتابة علما ودراسة في الجماعات الغربية لصقل الموهبة.
واختتمت جائزة الطيب صالح في الخرطوم بمشاركة 626 عملا من 28 دولة.
وأطلقت شركة (زين- السودان) جائزة الطيب صالح العالمية للابداع الروائي في فبراير 2010 متزامنة مع الذكرى الاولى لرحيل الأديب السوداني الطيب صالح وترتكز المنافسة على محورين ثابتين هما الرواية والقصة القصيرة اما الثالث فمتحرك يتغير كل عام بين الدراسات النقدية والترجمة والنص المسرحي والشعر وقصص الأطفال وترصد جوائز للمسابقة تصل الى نحو 100 الف دولار.