قال مدير ادارة معارض الكتاب في المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب سعد العنزي ان منشورات المجلس تعبر عن الغنى الثقافي والحضاري للشعب الكويتي وتمثل أحد إسهامات الكويت في إثراء الحياة الثقافية العربية.
واضاف العنزي في تصريح صحفي عقب اختتام فعاليات المعرض الدولي للكتاب والنشر في الدار البيضاء يوم امس الاحد ان الجناح الكويتي في المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء شهد اقبالا كبيرا لافتا الى ان السبب في ذلك يعود الى اهمية الكتب والمنشورات التي يعرضها المجلس واسعارها الرمزية الى جانب معروضات وزارة الاعلام التي لقيت بدورها حفاوة من جانب زوار المعرض.
وقال ان المجلس شارك بنحو 400 عنوان من إصدارات المجلس التي تلبي مختلف الأذواق الثقافية والفكرية والأدبية لدى القارئ العربي.
واشار الى ان منشورات المجلس تحظى باقبال واسع من قبل الطلبة والباحثين والمثقفين ليس في المغرب فحسب وإنما في جميع البلدان العربية.
وأعرب العنزي عن امتنانه للتقدير الذي لقيته المشاركة الكويتية من قبل القائمين على المعرض منوها بالزيارة التي قام بها ولي عهد المملكة المغربية مولاي الحسن للجناح الكويتي خلال افتتاح فعاليات المعرض مما يدل على المكانة الثقافية المميزة لدولة الكويت.
وبدورها قالت ممثلة وزارة الإعلام الكويتي هناء العصفور في تصريح مماثل ل(كونا) ان رواق وزارة الإعلام الكويتي شهد حفاوة وإقبالا من جانب رواد المعرض كما شهد تواصلا وتفاعلا مهما مع جهات ثقافية ووسائل إعلام مغربية.
وأضافت اننا "لاحظنا رغبة كبيرة لدى المغاربة لاسيما المثقفين والباحثين للاطلاع على النهضة الثقافية والحضارية لدولة الكويت من خلال الطلب الكبير على المطبوعات التي تمثل الوجه الثقافي والحضاري والسياحي للشعب الكويتي".
وشاركت دولة الكويت في المعرض من خلال وزارة الاعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب بالاضافة الى عدد من دور الكتاب والنشر والتوزيع.
كما تضمن برنامج المعرض الذي استمر على مدى 10 أيام عددا من الفعاليات واللقاءات والندوات والأمسيات الشعرية والفنية واللقاءات المباشرة بين المبدعين والجمهور والاحتفاء بأسماء إبداعية متميزة عربية وأجنبية.