قال وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي خالد الروضان إن مسيرة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله الممتدة لأكثر من خمسة عقود تحفل بالإنجازات والأعمال التي ستظل خالدة في تاريخ الكويت.
وأضاف الروضان في بيان صحفي اليوم الاثنين بمناسبة الذكرى ال12 لأداء سمو ولى العهد القسم أمام مجلس الامة في ال20 من فبراير 2006 أن سموه كرس كل جهده ووقته لتحقيق نجاحات وانجازات توازي حبه للكويت وعشقه لأهلها وتساهم في نهضتها وتقدمها وبناء مؤسساتها وأركانها موضحا أن سموه يعد أحد مؤسسي الكويت الحديثة الذين ساهموا في إرساء دعائم الدولة وشاركوا في عمليات النهضة والبناء التي شهدتها البلاد عقب الاستقلال.
وأشار إلى الإنجازات الكبيرة وغير المسبوقة التي حققها سمو ولي العهد حفظه الله في كل المواقع والمناصب التي شغلها سموه في محافظة حولي ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع ووزارة الشؤون الاجتماعية والحرس الوطني إضافة إلى دوره الفاعل والمؤثر في مختلف الأحداث التي شهدتها الكويت.
وذكر الروضان أن سموه يتمتع بصفات القائد المتميز إذ يجمع بين الحزم والشدة والعطف والتسامح والقدرة على مواجهة التحديات والمواقف الصعبة بحكمة وصلابة. وأفاد بأن الشعب الكويتي عرف في سموه شخصية سموه الوطنية ومواقفه الإنسانية ومبادئه النبيلة في كل موقع شغله وهو ما جعل سموه محل إجماع قل نظيره من نواب الأمة على مبايعة سموه وليا للعهد عام 2006 وإجماع الشعب الكويتي على محبة سموه وتقديره.
وأكد أن سمو ولي العهد كان ولا يزال نموذجا للعطاء والتواضع حيث أعطى مثالا حيا للمسؤول الوطني المحب والمعطاء والمتواضع الذي لا يتوانى عن دعم تطلعات وطموحات وطنه وشعبه نحو المستقبل الزاهر ويحظى بالاحترام والتقدير من الجميع داخل الكويت وخارجها.
وتوجه الى المولى عز وجل في أن يديم على سموه الصحة والعافية وطول العمر وأن يسدد على طريق الخير خطى سموه سندا وعضدا لأخيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما.