قالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود "إن بريطانيا والولايات المتحدة تجريان محادثات حول مصير بريطانيين ينتميان لتنظيم داعش ووقعا في الأسر ويشتبه في أنهما جزء من مجموعة اشتهرت بتعذيب وقتل رهائن غربيين".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة قد أسرت البريطانيين ألكساندا كوتي والشافعي الشيخ في سوريا الشهر الماضي. 
ويشتبه بأن الرجلين عضوان في مجموعة تضم 4 متشددين وتعرف باسم "بيتلز" بسبب لكنتهم البريطانية وشاركت في خطف وتعذيب وقتل رهائن غربيين.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية هذا الشهر: "إنها لم تتلق طلباً من أي حكومة أجنبية لتسليم الرجلين ولكنها ستبحث الأمر إذا تلقت مثل هذا الطلب".
وقالت راد في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) تذاع اليوم الثلاثاء "نحن ملتزمون تماماً بالتأكد من أنهما سيحاكمانن يتعين أن يطبق القانون بكل قوة على هؤلاء".
وتابعت: "لا يمكنني حالياً توضيح أين سيحدث هذا ولكني متأكدة أنهما سيواجهان العدالة لأننا سنعمل مع الأمريكيين لضمان تحقيق ذلك".
ولم يسفر اجتماع لنحو 10 وزراء دفاع في روما الأسبوع الماضي عن الاتفاق على كيفية التعامل مع مئات المتشددين الأجانب الذين تأسرهم قوات سوريا الديمقراطية في سوريا.
ومن بين الخيارات عودة المحتجزين إلى بلادهم لمحاكمتهم.
ولكن وزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون، قال "إنه لا يرغب في عودة كوتي والشيخ إلى المملكة المتحدة. وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن بريطانيا سحبت الجنسية من الرجلين".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في يناير (كانون الثاني) عام 2017 إن كوتي كان حارساً "للبيتلز" ومن المرجح ضلوعه في الإعدامات التي نفذها التنظيم وفي ممارسات التعذيب الوحشية بما في ذلك الصعق بالكهرباء ومحاكاة الغرق.
وأضافت أن "كوتي كان أيضاً يقوم بتجنيد أعضاء للتنظيم المتشدد وجند بالفعل عدداً من البريطانيين".
وقالت الخارجية الأمريكية في مارس (آذار) 2017 "إن الشيخ كان سجاناً بالتنظيم واشتهر بممارسات محاكاة الغرق وعمليات الإعدام الوهمية والصلب".
وأشهر المتشددين الأربعة هو محمد إموازي المعروف "بجون الجهادي" الذي يعتقد أنه قُتل في ضربة صاروخية أمريكية بريطانية عام 2015.
وأصبح جون الجهادي واجهة تنظيم داعش وظهر في تسجيلات فيديو عرضت قتل الصحفيين الأمريكيين ستيفن سوتلوف وجيمس فولي وعامل الإغاثة الأمريكي عبد الرحمن كاسيج وعاملي الإغاثة البريطانيين ديفيد هاينز وآلان هينينج والصحافي الياباني كينجي جوتو وغيرهم من الرهائن.