قال الشيخ صباح الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ان الكويت وخلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن وباعتبارها ممثلة للدول العربية ستواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية التي تعتبر «مركزية للعرب والمسلمين».
واكد وزير الخارجية خلال لقائه الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين مساء امس الأول الاثنين في نيويورك موقف الكويت المبدئي والثابت والتاريخي المساند للحق الفلسطيني في نضاله لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ونيل كافة حقوقه السياسية المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على اهمية العمل يدا بيد مع الاشقاء الفلسطينيين بكل الأوقات لابراز أهمية القضية ومعاناة الشعب الفلسطيني. ونقل الخالد خلال اللقاء تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وتمنيات سموه للرئيس الفلسطيني بدوام الصحة والعافية ولفلسطين وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
وفي السياق قال الخالد في تصريح صحفي بعد اللقاء “تشرفت بلقاء الرئيس محمود عباس وتحدثنا عن رئاسة دولة الكويت لمجلس الامن خلال شهر فبراير الجاري وجهودها في تسليط الضور على قضايانا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعتبر من اقدم القضايا في الأمم المتحدة ولا يجب ان تستمر بهذا الشكل حيث يجب ان يكون هناك حل لهذه القضية وفق برنامج زمني وعلى مرجعيات المجتمع الدولي».
وأضاف ان “مرجعيات المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية تتمثل في حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والمبادرة العربية للسلام وجميعها مسلمات يحرص المجتمع الدولي على تطبيقها».
وتابع قائلا “ننسق مع اشقائنا الفلسطينيين في كل ما يتعلق بالقضية بمجلس الامن وخلال أنشطة وفعاليات الأمم المتحدة بشكل عام حيث تعتبر مشاركة الرئيس الفلسطيني في جلسة مجلس الامن التي تعقد في ال20 من فبراير الجاري مهمة ونعول عليها الكثير لاطلاع المجتمع الدولي على مستجدات الوضع فيما بتعلق بالقضية الفلسطينية».