واصل نواب مجلس الأمة توجيه التهاني والتبريكات الى الشعب الكويتي بمناسبة الذكرى ال 12 لتولي سمو الشيخ نواف الاحمد منصب ولي العهد، وهنأ النائب عسكر العنزي سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد بمناسبة مرور 12 عاما على تولي سموه ولاية العهد متمنيا لسموه ان يديم الله عليه نعمة الصحة والعافية والتوفيق والنجاح في مسيرته برعاية صاحب السمو امير البلاد للارتقاء بالكويت والوصول بها إلى بر الامان.
وقال عسكر في تصريح صحافي ان مسيرة سمو ولي العهد طوال 12 عاما كانت حافله بالعمل الجاد لخدمة الكويت وشعبها الطيب والمقيمين على ارضها وتحققت الكثير من الانجازات على ارض الواقع من امن وأمان واستقرار رغم ما تشهده المنطقة من أحداث عاصفة.
وذكر عسكر ان سمو ولي العهد بذل على مدى عقود جهودا كبيرة على مختلف الصعد والميادين التي تخدم الكويت. وقال إن سموه كان في كل المواقع قلبا يحمل وطنا غاليا بالبذل والعطاء من اجل الحفاظ على امن الكويت وتنميتها.
وأوضح عسكر أن سمو ولي العهد كان ولا يزال القلب الكبير الذي حمل هموم وطنه ومسؤولية ابنائه طوال مشوار حياته انطلاقا من حبه الكبير له وحنينه لأرضه فكان مثالا للبذل والعطاء والتفاني في العمل، سائلا الله عز وجل ان يديم على صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين موفور الصحة والعافية والعمر المديد وان يجعل الكويت واحة امن وامان واستقرار.
وقال النائب د.محمد هادي الحويلة : ببالغ الاعتزاز نهنيء أنفسنا وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح بالذكرى الثانية عشرة على توليه ولاية العهد سائلين المولى أن ينعم عليه بوافر الصحة والعافية ليكمل مسيرة الأنجاز والتفاني معاضدا ومساندا لأخيه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد لرفعة الكويت وازدهارها
وهنأ النائب خليل الصالح الشعب الكويتي بالذكرى الـ 12 لتولي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد منصبه, مشيرا إلي الاجماع الشعبي والنيابي على سموه فضلا على ثقة سمو أمير البلاد في اختياره لولاية العهد لما عهد في سموه من صلاح وجدارة وكفاءة تؤهله لتولي هذا المنصب.
وأكد الصالح أن الاجماع الشعبي والسياسي والبرلماني على سمو ولي العهد لم يأت من فراغ, وإنما جاء من معرفة شعب الكويت لشخص سموه وملامسة قلوب الكويتيين لما يكنه سموه من صفات انسانية تكسوها الرحمة والعدل بين الناس وحب الخير والعطاء المتواصل. وأوضح الصالح أن لسموه تاريخ حافل بانجازات ممتدة في جميع المجالات والمناصب التي وثقت دوره في مختلف الاصعدة المحلية والاقليمية.
وأشار الصالح إلي الدور التاريخي لسموه أبان الغزو العراقي الغاشم الذي كشف عن الروح القتالية الصلبة لسموه في المحن التي ألمت بوطن أختصه الله بحكمة قياداته السياسية, مذكرا بالقرارات الحاسمة التي اتخذها سموه لمكافحة الاحتلال البغيض والتي من شأنها تجييش كل الطاقات المدنية والعسكرية وقيادة المقاومة وصولا إلي شمس الاستقلال لتراب هذا الوطن.