هنأ مقرر لجنة حقوق الإنسان البرلمانية النائب وليد الطبطبائي الشعب الكويتي  بمناسبة الاحتفالات بالاعياد الوطنية وذكرى التحرير لافتا إلى أن هذه الاحتفالات تزامنت مع  خروج المحكومين بقضية دخول المجلس وهذا ما زاد الفرحة معتبرا ذلك بمثابة اعلان براءة بسبب فرحة الشعب الكويتي وهذا الصك بالرضا والقبول اكبر وسام على صدورنا
وبالنسبة الينا السجن حلقة من سلسلة الاصلاح والسجن بيئة صغيرة تصلح فيها وفق ما هو متاح والجهاد الاكبر اصلاح المجتمع والدولة
والمسؤولية الآن اكبر .
وقال الطبطبائي بعد خروجه من اجتماع اللجنة : بعد دخول السجن تصغر الدنيا بعينك وتعيش كأنك تنتظر الأجل المحتوم ولذلك نحن اليوم بعد خروجنا من السجن لدينا رغبة بالاصلاح اكبر مما مضى ولاحظنا مواطن الخلل بتمعن وتفكر اكثر مؤكدا أن قوى الفساد تغلغلت بكل مفاصل الدولة وكل من يعمل ضدها تعمل على ازاحته بالطرق القانونية أو غير القانونية والمشروعة وغير المشروعة ، ونحن نأمل بأن نستفيد بما مررنا به بأن نزيد من قوى الاصلاح.
وذكر الطبطبائي أن لجنة حقوق الانسان عقدت اليوم اجتماعا وللمرة الثانية فقط يكتمل النصاب وذلك بحضوري والنائب جمعان الحربش وعادل الدمخي وتغيب النائب ثامر السويط المسافر للعلاج نسأل الله له الشفاء وحضرنا اجتماع حقوق الانسان وقمنا باعتماد التقارير في اللجان الفرعية لانهم كانوا يفتقدون النصاب .
وأضاف اللجنة نظرت في التقرير المتعلق بالحضانة العائلية كما قررت اللجنة تشكيل لجنة لاصلاح اوضاع السجون وكلفت اللجنة الدكتور جمعان الحربش بترأس لجنة خطة اصلاح اوضاع السجون ، وبحثنا موضوع حقوق الانسان ووجدنا ضرورة عدم التهوين بهذا الملف خاصة لأنه يمس سمعة الكويت مثلما حدث مع العمالة الفلبينية أخيرا ويجب عدم التهوين في ملف حقوق الإنسان كما نظرنا في الديوان الوطني لحقوق الانسان وضرورة أن يكون اختيار الرئيس ونائبه من قبل مجلس الأمة كجهة محايدة.