قالت حركة أرض الباسك والحرية "إيتا" في بيان نشرته في صحيفة غارا إن قادتها طلبوا من أعضائها التصويت على حل الحركة بالكامل بحلول الصيف.
وتسببت عمليات حركة إيتا في مقتل أكثر من 850 شخصاً خلال مسعاها للاستقلال بالإقليم الواقع في شمال إسبانيا وجنوب غرب فرنسا. 
ولم تعد الحركة عملياً ناشطة بعد أن سلمت أسلحتها في أبريل (نيسان) لتنهي بذلك ما يقرب من نصف قرن من العنف.
وقادت الحركة، بمساعدة وسطاء، السلطات الفرنسية إلى مخازن أسلحة وذخائر ومتفجرات وأعلنت وقفاً لإطلاق النار في 2011.
وقالت الصحيفة المحلية التي تنشر إيتا عادة بياناتها فيها إن التصويت على حل الحركة يأتي بعد أشهر من الجدل داخلها.
ويقضي أغلب أعضاء الحركة عقوبات في السجن.
وقال البيان: "نهاية الأمر تتضح بشكل متزايد ونتيجة لقرارات اتخذت، حدث ذلك بالفعل إلى درجة كبيرة" دون أن يوضح كيفية الحل  النهائي للحركة.
وقال وزير الداخلية الإسباني خوان إغناثيو ثويدو اليوم الخميس في تغريدة على تويتر إن إصدار البيانات ليس كافياً ودعا إيتا إلى حل نفسها بالكامل والاعتذار للضحايا.