اتهمت كوريا الشمالية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "باختلاق الشجار" مع بيونغ يانغ، بعدما أشاد بالعقوبات الدولية عليها بسبب برامجها النووية والصاروخية.
وقالت بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في بيان، إن غوتيريس أدلى "بتصريحات طائشة" خلال كلمة ألقاها الأسبوع الماضي في مؤتمر ميونيخ للأمن.
وقال البيان: "هذا لا يزيد عن كونه سفسطة سخيفة لا تليق بدوره كأمين عام للأمم المتحدة ويدفعنا للتساؤل بشأن إذا كان تابعاً يمثل الولايات المتحدة".
وهناك مواجهة بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكوريا الشمالية بشأن تطوير بيونغ يانغ أسلحة نووية قادرة على قصف الولايات المتحدة.
وقالت بعثة بيونغ يانغ في الأمم المتحدة إن واشنطن تتحمل المسؤولية عن الوضع في شبه الجزيرة الكورية وانتقدت غوتيريس لعدم ذكره واشنطن في الكلمة التي ألقاها في مؤتمر ميونيخ.
وقال غوتيريس في المؤتمر: "من المهم ملاحظة أن الوحدة التي نجح المجلس في تحقيقها عن طريق العقوبات وسيلة ضغط مؤثرة على كوريا الشمالية وأرى أن من الضروري بالتأكيد استمرار هذا الضغط".
وطالبت بعثة كوريا الشمالية غوتيريس بحث مجلس الأمن على الترحيب "بعملية تحسين العلاقات بين الكوريتين ومنع الدول المجاورة من عرقلة العملية".
وقال غوتيريس في كلمته: "حتى إذا تحسنت العلاقات بين الكوريتين ليكن واضحاً أن هذه ليست القضية المحورية التي نواجهها. القضية المحورية تظل هي قضية نزع السلاح النووي".