أفادت دراسة طبية كندية حديثة، بأن الولادة القيصرية لأمهات يعانين من السمنة المفرطة، قد تعرض أطفالهن لخطر زيادة الوزن بمقدار خمسة أضعاف في سن الثالثة.
وذكر الباحثون إن بكتيريا الأمعاء، والمعروفة باسم “لاشنوسبيراساي” قد تكون مسؤولة جزئيا عن زيادة الوزن لدى هؤلاء الأطفال في سن المراهقة.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف الباحثون فيه أن مجتمع الكائنات الحية الدقيقة أو البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي لهؤلاء الأطفال تتأثر بنوع الولادة، في حين أن خطر السمنة في الطفل تزيد ثلاث مرات بين الأطفال في حال ولادتهم طبيعيا من أم تعاني من البدانة، فإن الخطر يتضاعف إلى خمسة أضعاف في حال الولادة كانت قيصرية.