يقوم باحثون في جامعة نيويورك بتطوير اختبار لعاب لتحديد علامات تشخيص فيروس زيكا بسرعة.
وقد تم تكييف الاختبار، الذي يوفر نتائج أسرع بكثير من اختبارات الدم التجارية الحالية، من نموذج القائمة التي وضعتها كلية طب الأسنان في جامعة نيويورك بالتعاون مع شركة ريونيكس، وشركة اختبار الجزيئي في نيويورك.
وأوضحت الدكتورة مايت سابالزا رئيس قسم العلوم الأساسية وعلم الأحياء في جامعة “نيويورك”، “إن تفشي فيروس زيكا مؤخرا يؤكد أننا بحاجة إلى برنامج فعال للتشخيص من أجل الحد من تأثير الأمراض المعدية الناشئة في المستقبل”.
وفي الاختبارات التقليدية، غالبا ما تستخدم عينات الدم لاختبار فيروس زيكا، خطوة واحدة بالكشف عن الأحماض، واختبار آخر للكشف عن الأجسام المضادة.. ويختفي الفيروس في الدم أسبوع أو أسبوعين بعد إصابة المريض، ولكن يمكن أن يستمر أيضا لفترة أطول في اللعاب والمني والبول، ويمكن أن تبقى الأجسام المضادة لعدة أشهر أو سنوات في تلك السوائل الجسدية.
وقد استخدم باحثو طب الأسنان في جامعة نيويورك عينات من مركز “وادسورث” التابع لوزارة الصحة في ولاية نيويورك يمكن للاختبار الجديد الكشف عن الأحماض النووية في أقل من 20 دقيقة والأجسام المضادة في أقل من ساعة.