أكد النائب محمد الدلال أن قضية دخول المجلس ذات بعد سياسي لذلك يجب ان يتم التعامل معها بالبعد السياسي وان نعالج إشكاليات الماضي وان نطوي صفحة الماضي لذلك هم دخلوا المجلس بنية طيبة للسعي والوقوف ضد الفساد
وقال الدلال خلال لقاء باحدى القنوات الفضائية : قضية دخول المجلس أثرت على العملية السياسية وهي من 2011 تدور بين أروقة التحقيقات والنيابة والمحاكم وليومنا هذا لم تنتهي على الرغم انها كانت بسبب الفساد.
وتابع الدلال : نحاول ان نقنع جميع النواب بالعفو الشامل في قضية دخول المجلس ونسعى لمقابلة سمو الأمير وهناك حرص ان نمشي في اكثر من مسار.
وعن موقفه من استجواب وزير الشئون هند الصبيح قال الدلال: منحت الثقة للصبيح لأنني أرى ان الأداء العام لها ممتاز ولا يجب ان نعدم سياسيا الوزير الذي يعمل. واضاف الدلال : كلمة «الاستخارة» قلتها بشكل تلقائي ولم أتوقع ان تأخذ كل هذا الصدى الكبير. وقال الدلال : تقارير ديوان المحاسبة تقضي بتقديم استجواب لكل الوزراء. وتابع : نواب الحركة الدستورية ليسوا «ريموت كونترول» وحدس تركت تقدير الموقف من استجواب الصبيح للنواب.
وعن انتقاد عضو المجلس المبطل الاول د. عبيد الوسمي للحركة الدستورية الاسلامية « حدس « قال الدلال : عبيد الوسمي مع الأسف الشديد متناقض بمواقفه وهو رجل بعيد عن التيارات وعن الساحة السياسة ولا يمكن القبول بتقييمه لانه لا يحتك فينا ولا يقبل بالرأي الاخر وعنده خلافات كثيرة حتى بجامعة الكويت وسوالنا مشاكل كثيرة في الحراك وكله عنده خلافات.