وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالتحقيق حول من يقف وراء الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مدينة عدن مساء السبت، وأوقع قتلى وجرحى أغلبهم مدنيون.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، أجرى الرئيس هادي اتصالاً هاتفياً بنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري وذلك "للوقوف على تداعيات العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي طال عدد من الجنود والمواطنين الأبرياء في مديرية التواهي، بالعاصمة المؤقتة عدن، والذي تحاول من خلاله العناصر الإرهابية المارقة ومن يساندها ويمولها عبثاً، أن تعكر صفو الأمن والاستقرار الذي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن، لإقلاق السكينة العامة وأمن واستقرار المواطن".
ووجه هادي بمتابعة حيثيات العمل الإرهابي الجبان وأخذ المعلومات والتحريات من الأجهزة الأمنية المعنية ومتابعة خيوطها ومن يقف خلفها بتعاون مختلف الأجهزة الأمنية وبتعاون المواطن والسلطات ذات العلاقة.
وقال الرئيس اليمني "إن تلك الأعمال لن تثني أبناء شعبنا في الانتصار لإرادتهم، والحق في الأمن والاستقرار والعيش الكريم"، مؤكداً على "ضبط تلك العناصر المارقة لتنال جزاءها الرادع بما اغترفته بحق الوطن والمواطن"، مترحماً على أرواح الشهداء الذين سقطوا وهم يؤدون واجبهم الوطني وكذلك المارة والأبرياء ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.