أشادت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأحد بالجهود التي بذلتها الدبلوماسية الكويتية لاعتماد مجلس الامن الدولي قرارا بشأن وقف القتال وتطبيق هدنة إنسانية في سوريا لمدة 30 يوما.
وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين في بيان عن أمله في أن يشكل اعتماد القرار نقطة تحول تجاه إيجاد حل سلمي دائم للأزمة السورية استنادا إلى مقررات (جنيف 1) وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة باعتبار الحل السياسي الخيار الوحيد للقضية السورية.
وأشار العثيمين إلى أهمية ترجمة القرار (2401) على أرض الواقع لوقف معاناة الشعب السوري وخاصة في (الغوطة الشرقية) التي ظلت تتعرض لاعتداءات وحشية يومية الأمر الذي أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء وتدمير المناطق السكنية. وأشاد ب"الجهود المقدرة" التي بذلتها الدبلوماسية الكويتية والسويدية في تقديم مشروع القرار واعتماده من مجلس الأمن.
وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد بالإجماع أمس السبت القرار رقم 2401 الذي اقترحته دولة الكويت والسويد ويطالب بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن الغوطة الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان لمدة 30 يوما على أن يدخل حيز التنفيذ بشكل فوري.