طالبت الحكومة الفلسطينية، اليوم الأحد، بتدخل دولي عاجل لحماية دور العبادة في مدينة القدس المحتلة، بعد إغلاق كنيسة القيامة في المدينة المقدسة، احتجاجاً على فرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضرائب عليها.
وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، إن "فرض سلطات الاحتلال الضرائب على دور العبادة ومنها الكنائس، الأمر الذي أدى إلى إغلاق كنيسة القيامة في العاصمة المحتلة، يعتبر عدوانا جديدا يستهدف مدينة القدس وجميع أبناء شعبنا العربي الفلسطيني ويمس مقدساته، وينذر بعواقب خطيرة قد تقود إلى الاستيلاء على الأراضي التابعة للكنائس".
وأضاف، أن "المجتمع الدولي مطالب بتدخل دولي عاجل لوقف تلك الممارسات الإسرائيلية التي تعد اعتداء فاضحاً على كافة الاتفاقيات والمواثيق والاعراف الدولية التي تضمن حرية العبادة وتحترم قداسة المكان الديني تحت كافة الظروف وأينما وجد".
وتابع، "لم نشهد إغلاق كنيسة القيامة أو اَي مكان عبادة في فلسطين طوال الحقب والمراحل التاريخية، الا خلال عهود الاحتلال والغزو الذي تعرضت له بلادنا"، مشيراً إلى أن "إغلاق كنيسة القيامة أمر يمس مشاعر الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، وهو أمر مرفوض ومستنكر، ولن يقبل به شعبنا".
وأعلن ‏البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، إغلاق كنيسة القيامة حتى إشعار آخر احتجاجًا على ممارسات الاحتلال بحق الكنائس في القدس المحتلة، والتي كان آخرها فرض الضرائب الإسرائيلية.