ناقشت القمة الثالثة لرؤساء معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي سبل بناء مجالس إدارات أكثر فعالية من قبل أكثر من 60 رئيسا ومديرا تنفيذيا من الشركات الإقليمية الرائدة في هذا المجال .

واستعرضت القمة التي نظمها المعهد في الرياض بالشراكة مع شركة « إنفستكورب « تبني الشركات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بشكل متزايد معايير أكثر صرامة لحوكمة الشركات إضافة إلى تحولها لتصبح أكثر شفافية في اتصالها لكسب ثقة الأشخاص ويعود الفضل في هذا التحول إلى إدارة الشركات من قبل رؤساء وأعضاء مجالس إدارة أكثر مهنية.

وقال محمد الشروقي الرئيس التنفيذي المشارك في إنفستكورب ورئيس معهد أعضاء مجالس الإدارات أنه في ضوء عالم العولمة المتقلب وأسعار النفط المتدنية والاضطرابات المالية يعتبر دور رئيس الشركة ذا أهمية متزايدة لضبط استقرار الشركة ونمو أعمالها على المدى الطويل.

وأضاف الشروقي أنه إذا قامت جميع الشركات من العائلية إلى المدرجة في البورصة ببناء مجالس إدارات أكثر كفاءة ومهنية من خلال تبني أعلى معايير الحوكمة والشفافية في مجال الاتصال المؤسسي سيكون بإمكانها أن تحقق أكبر قدر من الثقة لمساهميها إضافة إلى كسب ثقة أكبر من الأشخاص .

وناقشت قمة الرؤساء ثلاثة موضوعات أساسية ركز كل منها على جانب محدد من دور الرئيس وهي قيمة السمعة ودور الرئيس في تعزيز فعالية مجلس الإدارة ودور مجالس الإدارات في الشركات الرائدة خلال مرحلة التغيير.

وكان من بين المتحدثين في القمة الدكتور صالح العواجي رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء والدكتور عبد الله العبد القادر رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية وعبدالعزيز الجديمي رئيس مجلس إدارة شركة بترورابغ وباتريك فان دايلي رئيس شركة شل في المملكة العربية السعودية والدكتور عبد الله القويز رئيس المجلس الاستشاري الدولي لشركة أكوا باور ووليد أبو خالد الرئيس التنفيذي لشركة نورثروب غرومان في المملكة العربية السعودية.

ويعد معهد أعضاء مجالس الإدارات مؤسسة غير ربحية في منطقة الخليج وتركز أعماله على مساعدة مجالس الإدارات في المنطقة لتصبح أكثر فعالية لدفع الشركات على تسجيل أداءٍ ونموٍ أفضل. وتأسس معهد أعضاء مجالس الإدارات لدول مجلس التعاون الخليجي في عام 2007 ويهدف إلى مساعدة مجالس الإدارة سواء في الشركات العائلية أو الشركات المدرجة في البورصة لاكتساب المعرفة والأدوات اللازمة لتحقيق واستدامة الحوكمة الفعالة.