اعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) اليوم الاثنين ان سعر سلة خاماتها ال 14 تراجع يوم الجمعة الماضي بواقع 36 سنتا ليستقر عند 82ر64 دولار للبرميل بعد ان كان 18ر65 دولار للبرميل يوم الخميس الماضي.
وقالت نشرة وكالة انباء (اوبك) ان المعدل الشهري لسعر سلة خاماتها لشهر مارس الماضي بلغ 76ر63 دولار للبرميل في حين بلغ في فبراير الماضي 48ر63 دولار للبرميل الامر الذي يشير الى ان سعر السلة بلغ منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية الاسبوع الماضي 11ر65 دولار للبرميل.
وذكرت نشرة وكالة انباء (اوبك) ان المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي كان 43ر52 دولار للبرميل.
وتضم سلة (اوبك) التي تعد مرجعا في مستوى سياسة الانتاج 14 نوعا وهي خام (صحارى) الجزائري والايراني الثقيل و(البصارة) العراقي وخام التصدير الكويتي وخام (السدر) الليبي وخام (بوني) النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام (مريات) والخام الفنزويلي و(جيراسول) الانغولي و(اورينت) الاكوادوري و(زافيرو) غينيا الاستوائية ورابي الخفيف (جابون) . وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) اتفقت في اواخر 2016 بفيينا مع منتجين مستقلين على راسهم روسيا على خفض انتاجها النفطي بمقدار 8ر1 مليون برميل في اليوم بهدف التسريع في استقرار السوق النفطية العالمية من خلال اجراء تعديلات في انتاج النفط عبر خفض الانتاج.
يذكر ان اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة تنفيذ قرار فيينا المتفق عليه بين الدول الاعضاء و غير الاعضاء في اوبك قد اعلنت في اجتماعها في مسقط في ال21 من شهر يناير الماضي تمديد العمل باتفاق خفض انتاج النفط حتى نهاية العام الجاري.
وقالت اللجنة ان نسبة الالتزام بخفض الانتاج بلغت رقما قياسيا جديدا وصل الى 138 في المئة فيما بلغ المتوسط الشهري لمدى الالتزام خلال العام الاول منذ اعلان الاتفاق 107 في المئة.
واكدت اللجنة حدوث تقليص في احتياط مخزون النفط نتيجة الالتزام بخفض الانتاج.
واعربت اللجنة عن رضاها بالنتائج التي تحققت خلال العام الاول من تطبيق اتفاقية التعاون على خفض الانتاج وحثت الدول المشاركة على بذل الجهود لتحقيق الاستقرار في اسواق النفط.
واكدت اللجنة الوزارية المشتركة التي تضم دولا منتجة للنفط من داخل و خارج (اوبك) في بيانها الختامي انها ستواصل مراقبة العوامل الاخرى في سوق النفط وتأثيرها على عملية إعادة التوازن الجارية في السوق مشيرة الى انها ستبذل كل جهد ممكن لإعادة التوازن في السوق لصالح الجميع.