أعلن النائب د. محمد الحويلة عن تقديمه اقتراحا برغبة جاء في مقدمته ما يأتي:
إن العملية التربوية والتعليمية مرتبطة بالمعلم كشخص يفترض أن يكون قد مر بمراحل التكوين والتحصيل العلمي النافع أولاً وقبل كل شيء، وأن يكون قد مر بمراحل الإعداد والتدريب المتقنة ليصبح معلماً مسؤولاً ذا مهارات عالية وقدرات مهنية فائقة تجعله يتبوأ مقعداً وقدمًا داخل المؤسسة التعليمية التي ينتمي إليها.
كما ان للتدريب والتأهيل دوراً مهماً في تعزيز معرفة العاملين في مختلف المهن، فهو يبقيهم على اطلاع على كل جديد في عالم مهنتهم ويمكنهم من التفاعل مع تجارب الآخرين، حتى ترقى بمهاراتهم وقدراتهم حتى يواكبوا كل جديد في عالم يشهد كل يوم دخول مفاهيم جديدة للعلم والمعرفة، ما يتطلب معه حرص الفرد والمؤسسات على مواكبة كل تطور في العمل حتى لا يتخلفوا عن ركب المعرفة، وسعيا منا لتطوير اداء وكفاءات المعلمين من حيث طرق تدريس المادة وكيفية استغلال الوقت وآلية ترغيب الطلاب في التعليم، مما ينعكس بشكل مباشر على المجتمع بدفع عجلة التنمية والتقدم وبتوفير المخرجات المناسبة لتحمل عبء المستقبل، لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي:
تخصيص دورات تدريبية لجميع المعلمين خلال فترة الصيف أو الربيع وترك حرية اختيار الوقت الملائم للمدرس، على ان تتضمن الآتي:
1- تطوير اداء المدرس باستخدام الوسائل الحديثة.
2- الكفاءة في تدريس المادة وصورها.
3- استغلال وقت الحصة.
4- ترغيب الطلاب في الدراسة وخلق الابداع.
5- تعاون الإدارة المدرسية والبيت.
بحيث تكون هذه الدورات بشكل سنوي وتخضع لخطة الوزارة لرفع مستوى أداء المعلم، ويكون للوزارة دور الرقابة والتقييم واعتماد الدرجات وأخذها بعين الاعتبار في الترقيات