أكد مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية ورئيس اللجنة التربوية للتوعية بخطورة المخدرات والتدخين بوزارة التربية فيصل الأستاذ حرص الوزارة على اعداد برامج توعوية لحماية الطلبة من هذه الآفات.
وقال الاستاذ في كلمة اليوم الخميس خلال الملتقى التربوي الثاني للتوعية بخطورة المخدرات والتدخين لطلبة مرحلتي المتوسطة والثانوية تحت شعار (حياتي أهم) إن المدرسة تتحمل مسؤولية حماية الأبناء وتوعيتهم مما يواجههم من سلوكيات وأفكار قد تؤدي للادمان.
وأضاف "من واجبنا محاربة مثل هذه السلوكيات والافكار التي تهدد الناشئين" مشيرا إلى ضرورة أن يواجه كل من الطالب والأسرة والمعلم ورجل الدين ورجل الأمن والباحث الاجتماعي والطبيب هذه الظواهر السلبية التي قد تهدم حياة الشباب ومستقبلهم.
ولفت إلى حرص الوزارة على اعداد برامج توعوية ضمن خطتها السنوية والاستراتيجية الشاملة للأنشطة التي يتم اعدادها بعناية حفاظا على الأبناء.
وأشار إلى أن التعاطي والإدمان لا يشكلان ظاهرة حقيقية في المدارس الا أن الوزارة وضعت ضمن خططها الوقائية آليات وإجراءات محكمة لكيفية التعامل مع المتعاطين وفقا لخصائصهم النفسية والاجتماعية والعمرية.
وأكد حرص الاسرة التربوية على تقديم التوعية اللازمة للطلبة بهذا الخصوص مبينا سعي الوزارة وجميع التربويين لخلق مجتمع مدرسي آمن ومجتمع كويتي خال من المخدرات.
وأقيم الملتقى الذي نظمته إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية تحت رعاية وكيل الوزارة الدكتور هيثم الأثري في ثانوية (سليمان العدساني).