أجرى وفد الصداقة البرلمانية السادسة بمجلس الأمة الكويتي برئاسة النائب عسكر العنزي وعضوية كل من النائب الحميدي السبيعي والدكتور محمد الحويلة اليوم الجمعة مباحثات مع رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي تمحورت حول سبل تعزيز التعاون بين برلماني البلدين.
وقال رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية النائب عسكر العنزي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب المباحثات إن لقاء وفد الصداقة البرلمانية برئيس مجلس النواب المغربي "يأتي في إطار زيارة وفد الصداقة البرلمانية للمغرب بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين التشريعيتين في كل من الكويت والمغرب".
وأضاف أننا بحثا مع رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي امكانيات تعزيز التعاون القائم بين برلماني البلدين بوضع آليات لتفعيل هذا التعاون وإيجاد صيغ عملية وهياكل تنظيمية لإعطاء التعاون بين الجانبين أبعادا مؤسسية لتحقيق الاستفادة المتبادلة وتعزيز العلاقات بين البرلمانين والبلدين.
ومن جانبه قال رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي في تصريح مماثل ل (كونا) إن زيارة وفد مجموعة الصداقة "بالأحرى وفد الأخوة البرلمانية بمجلس الأمة الكويتي للمغرب هي تأكيد للعلاقات المتينة التي تجمع الشعبين والمؤسستين التشريعيتين في البلدين الشقيقين".
وأضاف أن متانة العلاقات بين البلدين تستمد وهجها من مواقفهما المتبادلة لاسيما في القضايا والمحطات المصيرية التي تهم البلدين موضحا "أن هذه المواقف المتسمة بالتضامن والدعم والتآزر هي ما يضفي اليوم على علاقتهما قوة ومتانة ويجعلها مرشحة لمزيد من التطور والتفاهم على جميع الأصعدة".
ولفت إلى أهمية التعاون والتنسيق القائم بين مجلس الأمة الكويتي ومجلس النواب المغربي ولاسيما على مستوى دعم ونصرة القضايا العربية في المحافل والملتقيات البرلمانية الاقليمية والدولية.
وأشار إلى أن زيارة وفد مجموعة الصداقة البرلمانية بمجلس الأمة الكويتي تعد مناسبة لتقييم التعاون بين المؤسستين التشريعيتين وإعطائه دفعة جديدة تضفي عليه مزيدا من الديناميكية منوها بجهود مجموعة الصداقة الكويتية - المغربية في تعزيز هذا التعاون ودعم العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وكان وفد الصداقة البرلمانية بمجلس الأمة الكويتي قد بحث في مستهل زيارته للبرلمان المغربي مع لجنة الصداقة البرلمانية المغربية - الكويتية بمجلس النواب المغربي يوم أمس سبل تعزيز العلاقات بين برلماني البلدين وتطوير هياكل التعاون بينهما لإضفاء مزيد من الفعالية والتواصل بين المؤسستين التشريعيتين وتنمية العلاقات بين البلدين لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.