ذكر النائب د.عبدالرحمن الجيران أن ثروات السياسيين لم تبق للمصداقية مكان وان السياسة بهذا المفهوم تعتبر قاسما مشتركا بين الجميع بين الشرق والغرب إلاّ من رحم ربي  وقال الجيران : تقارير السفارة الامريكية في بغداد تحدثت عن تفاصيل ثروات قادة الاحزاب السياسية العراقية المعلنة فقط وتقدر ب 700 مليار دولار ! وهذا غير الامتيازات والبدلات والعقارات داخل وخارج العراق، اما في لبنان فالارقام فلكية، وفي امريكا اصبح الحديث عن ثروات آل كلنتون مثار السخرية من عامّة الناس.

  وتابع الجيران: في القارة السوداء نجد القتال على الزعامة ليس هدفه المواطن الافريقي الكادح تحت اشعة الشمس إنما من اجل التقرّب لهياكل الاستعمار للحظوة منها ولو على ركام الجماجم.

  ولفت الى أن روسيا بلد الجريمة المنظمة عند انهيار مجلس السوفييت الاعلى وجدوا ثرواتهم طالت عنان السماء وهم ينادون بالمساواة والاشتراكية  وزاد: جنوب شرق اسيا نجد رجال السياسة والاعمال يوجهون الحكومات لتوافق مصالحهم بتوزيع الهبات، وعندنا وعندهم خير في الشرق الاوسط ومحليا.

 وأوضح أن ملف الايداعات المعلنة وغير المعلنة وهي اكثر ! سواء كانت للنواب او لأصغر موظف بالدولة، حيث تكفي هذه الايداعات لحل مشكلات الاسكان والصحة والتعليم ؟

  وأكد الجيران أن الفرق بين الشرق والغرب بالرشوة هو ان القانون يجرمها في الشرق ولكن القانون ينظمها في الغرب، ومن هنا عرفت ماسبب حرص الغرب على نشر الديمقراطية في الشرق، ومن هنا عرفت اهمية وفاعلية القسم الذي يؤديه كل نائب في بداية دور الانعقاد.