أقام الفلسطينيون عددا من العروض الفلكلورية التراثية ضمن فعاليات مسيرة (العودة الكبرى) تأكيدا على تمسكهم بإرث أجدادهم وحقهم في العوة الى اراضيهم وذلك من امام الخيام التي اقيمت بخمس مناطق رئيسية على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والاراضي التي تم احتلالها من قبل الاحتلال الاسرائيلي عام 1948.
وانطلقت فعاليات مسيرة (العودة الكبرى) في الثلاثين من مارس ماضي وتستمر حتى يوم 15 مايو المقبل الذي يوافق الذكرى ال70 (للنكبة) وتخللتها اقامة العديد من الفعاليات التراثية التي تعبر عن تمسك الفلسطينيين بأرضهم وعاداتهم وتقاليدهم التي لا يمكن التنازل عنها رغم مرور سبعة عقود من اللجوء مؤكدين ان ذكريات (النكبة) الفلسطينية تستعصي على النسيان.
كما اقيمت افراح وعروض للخيل والابل وخصصت خيام لوجهاء العائلات للحديث عن بلداتهم الاصلية لنقلها الى الاجيال القادمة لزرع روح العودة الى ديارهم وديار اجدادهم لضمان عدم نسيان صغارهم مدنهم الاصلية بعد موت كبارهم عكس ما راهنت عليه اسرائيل لسنوات.