دعا أعضاء برلمان الطالب إلى تطوير مستوى التعليم في الكويت والارتقاء به للأفضل، مؤكدين ضرورة توفير مبان متكاملة لترغيب الطلبة في العلم.
وطالبوا خلال جلسة برلمان الطالب الخامس بضرورة الاهتمام بالمدارس وتطويرها لتكون بيئة تعليمية جاذبة ومهيأة لراحة الطلاب وتغيير مستوى المناهج وجلب معلمين ذو كفاءة تعليمية.
وشددوا على ضرورة رفع المستوى التعليمي بالكويت ليرتقي خليجيا وعربيا ودوليا وحماية الطلبة من آفة المخدرات المنتشرة في المدارس.
واقترحوا إنشاء ملتقى طلابي بمشاركة قيادات وزارة التربية واللجنة التعليمية البرلمانية لإيجاد الحلول التي يعاني منها الجسم التعليمي في الكويت.
ودعوا وزارة التربية إلى الاقتداء ببعض المدارس الخاصة التي توفر الأجواء التعليمية المناسبة للطلبة، متمنين على الوزارة الاهتمام بهذا الأمر وعدم تجاهله. 
وطالبوا الحكومة بالالتفات للكويت وتوجيه المنح والهبات إلى الداخل بدلا من منحها إلى الدول الخارجية.
وتمنى اعضاء برلمان الطالب عودة الكويت درة للخليج مثلما كانت في السبعينات من القرن الماضي.
وتنشر (شبكة الدستور الإخبارية) تفاصيل ومداخلات الطلبة أعضاء البرلمان الطلابي في جلسة برلمان الطالب (الخامس).
البند الأول: تطوير المدرسة لتكون بيئة جاذبة وتخصيص حصص لممارسة الأنشطة
ريوف نواف العرادة: اقترح أن يكون هناك ضمان مقعد للطلبة الموهوبين في جامعة الكويت، وافتتاح أكاديمية الموهبة المشتركة لتنمية القدرات، فالشباب هم محور أي تنمية.
زينة نجيب الفليج: طالبت بتطوير المباني والمنشآت التعليمية وان تحتوي على حديقة ومسرح وغيرهما من النشاطات المدرسية، معتبرة أن التعليم بالكويت غير جاذب بسبب عدم تنمية مواهب الطلبة.
علي حسين مبارك: رأى أن البيئة الجاذبة للتعليم بحاجة إلى المزيد من الاهتمام، مطالبا بتوفير صالات للألعاب الرياضية وزيادة عدد الحصص الرياضية في المدارس. 
يوسف مشعل الصفران: اعتبر أن أساس بناء مجتمع واع هو التعليم، وأن الكويت كانت في السبعينات من القرن الماضي تمد بعض الدول بالمناهج الدراسية، مطالبا المسؤولين بالاهتمام بالمنشآت التعليمية وصيانتها.
محمد علي العجمي: طالب بإقامة ملتقى بين الطلبة والقياديين لمعالجة مشاكل الجسم التعليمي، متمنيا توافر بيئة تعليمية مناسبة للطلبة ومواجهة الأفكار غير الصحية داخل المدارس.
فهد مفرج الهاجري: البيئة المدرسية الجاذبة يجب أن تتنوع بها الألعاب الرياضية وأن تكون بعيدة عن العنف، متمنيا ان يضع المسؤولون قضية تقديم موعد الاختبارات في عين الاعتبار.
حوراء الموسوي: لا يمكنني طرح حلول وبعض المواد ندرسها بالمنزل مع المدرسين نظرا لضيق الوقت في المدرسة وكثرة عدد الطلاب.
نجاح سعيد العتيبي: قاعة عبدالله السالم كان لها الفضل في حل معظم مشاكل العملية التعليمية، معتبرة أن المناهج ممتلئة وبها حشو زائد ولا يوجد معلمون أكفاء.
محمد جاسم الفيلكاوي: لابد من مراعاة احتياجات الطلبة عند تصميم المباني المدرسية، لافتا إلى وجود مشكلة في أغلب المدارس وهي مياه الشرب.
مليحة الحريجي: هذه الجلسة لمصلحة الطالب، مطالبة بتوفير صالات ترفيهية ووجود آلية لتخفيف الازدحام في المقاصف المدرسية حتى لا تضيع الفرصة في انتظار الدور. 
البند الثاني: التشعيب الدراسي بنظام التعليم الثانوي الموحد
طيف بدر الشمري: جهود وزارة التربية في النهوض بالعملية التعليمية مشكورة، معتبرة أن إلغاء نظام الفترتين لا يصب في صالح الطلبة.
خالد العويهان: اقترح العودة إلى نظام الفترات القديم، مؤكدا ان نظام الفترات الأربع هو الأفضل وتتيح للطالب معالجة الأخطاء وتعطي فرصاً أكبر في النجاح والتفوق.
وطالب بتطبيق نظام التشعيب بداية من الصف العاشر، معتبرا أن الطالب يجب ألا يجبر على دراسة المواد العلمية إن كانت ميوله أدبية.