أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية الكويتية فيصل المقصيد حرص الوزارة على تعزيز مهارة القراءة الحرة لدى الطلبة والطالبات في مراحلهم التعليمية كافة بدءا برياض الأطفال وانتهاء بالمرحلة الثانوية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المقصيد للصحفيين على هامش حفل تكريم الطلبة الفائزين على مستوى دولة الكويت للمشاركة في مشروع (تحدي القراءة العربي) للعام الدراسي 2017/2018 المقرر عقده في دبي لاحقا.
وقال المقصيد إن المشاركة في العام الحالي شهدت إقبالا أكبر مقارنة بالسنوات السابقة لاسيما من مدارس التعليم الخاص موضحا أن اقبال الطلبة المشاركين يرجع الى التسويق الجيد وقوة الجائزة وحرص الوزارة على التوعية الثقافية للطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
وأضاف ان هذه المسابقة هي المشاركة الثالثة للكويت في مشروع (تحدي القراءة العربي) لتشجيع أبنائنا وغرس ثقافة القراءة والبحث العلمي لديهم مشددا على ضرورة أن لا تكون الكتب جليسة الأدراج ولكن حاضنة للفكر والابداع.
وأوضح أن عدد الفائزين على مستوى الكويت بلغ 10 طلبة مشيرا الى الفائزة الأولى هي الطالبة زهرة الشمري من منطقة العاصمة التعليمية والتي ستتأهل للأدوار النهائية في دبي.
وبين أن المسابقة أثرت بشكل إيجابي على الطلبة وأثرت ثقافتهم وزادت مدارك اطلاعهم على الكتب إضافة إلى مساهمتها في إحياء المكتبات المدرسية وعودة شريان الحياة إليها.
ولفت إلى أن مشروع (تحدي القراءة العربي) للعام الدراسي 2017/2018 الي يعقد في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة سيشهد مشاركة 50 ألف طالب وطالبة.
من جهتها قالت الامين العام لمشروع (تحدي القراءة العربي) نجلاء الشامسي في كلمة لها خلال الحفل الذي أقيم في قاعة المؤتمرات بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي انه تم الانتهاء من المشروع في أربع دول عربية "واليوم نصل الى الكويت بلد الخير ووطن العدل والأمن".
وأشارت الشامسي الى التطور الذي شهده المشروع بفضل الجهود المميزة التي بذلها ممثلو دولة الكويت مع ممثلي الدول العربية المشاركة في المجلس التربوي لتحدي القراءة العربي ليصل المشروع الى طلبة المدارس في الوطن العربي ودول الغربة.
وأوضحت ان المشروع انطلق بأهدافه وأدواته وأفكاره على مدار ثلاثة أعوام يبشر بالعربية حرفا ولغة عبر مشروع التحدي داعما وعي المؤسسات التربوية والأسر العربية في الوطن العربي والمهجر بأن اللغة حضارة وتاريخ.
وأكدت على ان العمل الجاد والمثابر سيستمر الى ان يحقق المشروع رؤيته ورسالته في احداث نهضة في القراءة لدى جميع الابناء على ان يتزامن ذلك مع حراك نوعي وشراكات فاعلة مع الجهات المؤثرة بعملية الاستنهاض مهنئة الطلبة والطالبات الفائزين.
يذكر ان مشروع (تحدي القراءة العربي) هو أكبر مشروع عربي أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة 50 مليون كتاب في كل عام دراسي.