قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس، إن لدى الولايات المتحدة معلومات موثوقة تُشير إلى أن روسيا وسوريا تحاولان "تطهير" موقع الهجوم الكيماوي المزعوم في سوريا، فيما تحاولان أيضاً تأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى دوما.
وقالت المتحدثة هيذر ناورت، في إفادة صحافية: "لدينا معلومات موثوقة تشير إلى أن مسؤولين روساً يعملون مع النظام السوري لمنع وتأجيل وصول هؤلاء المفتشين إلى دوما... مسؤولون روس عملوا مع النظام السوري لتطهير المواقع التي شهدت الهجمات المشتبه بها، وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام أسلحة كيماوية".