ذكرت وسائل إعلام أمريكية في وقت متأخر أمس الخميس أن ممثلي ادعاء أمريكيين يدرسون ما إذا كانوا سيوجهون اتهامات للنائب السابق لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" أندرو ماكيب بالكذب على المحققين.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن وزارة العدل تلقت أمر إحالة، يوصي بتوجيه اتهامات جنائية ضد ماكيب من المفتش العام لوزارة العدل، في الأسابيع الأخيرة.
وأقيل ماكيب الشهر الماضي بسبب ما يزعم من تضليل المحققين بسبب محادثة سمح بها بين مسؤولي الإف.بي.آي وصحفي من جريدة "وول ستريت جورنال" في عام 2016، وخلال ذلك الوقت، قال ماكيب إن إقالته تأتي في إطار مساعي لتشويه سمعتي كشاهد عيان.
وينتقد ترامب مراراً ماكيب بشكل علني، بسبب ما يزعم من صلات تربطه بمنافسته الرئاسية السابقة، هيلاري كيلنتون، مشيراً إلى أنه يحميها من الملاحقة القضائية.
وماكيب أيضاً شاهد عيان محتمل للمزاعم بأن ترامب حاول عرقلة تحقيق بشأن تواطؤ محتمل بين حملته الانتخابية وموسكو، بما في ذلك بالضغط على المدير السابق للإف.بي.آي، جيمس كومي.
وبعد أن قال كومي لشبكة "سي.إن.إن." الإخبارية الأمريكية أمس إنه يمكن أن يكون شاهد عيان في أي قضية ضد ماكيب، قال ترامب إن كومي ألقى ماكيب "تحت الحافلة"، وكتب الرئيس في تغريدة له على موقع (تويتر) "تقرير المفتش العام حول ماكيب يمثل كارثة للاثنين!".
وقال محامي ماكيب مايكل برومويش، لصحيفة (تايمز) "إننا واثقون من أنه، ما لم يكن هناك ضغط غير مناسب من مستويات عالية للإدارة، سيخلص مكتب المحامي الأمريكي إلى أنه يتعين إسقاط المحاكمة".