أكد الكولونيل باتريك ستيغر، المتحدث باسم رئاسة الأركان المشتركة الفرنسية، لموقع "ديفنس نيوز" الأميركي، أن فرقاطة فرنسية متعددة المهام فشلت في إطلاق صواريخها خلال الضربة التي استهدفت سوريا بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا يوم 14 أبريل/نيسان.
وقال المتحدث العسكري إنه عندما فشلت الفرقاطة الفرنسية في إطلاق صواريخها الثلاثة، قامت فرقاطة ثانية بديلة "لانغدوك" بالمهمة وحققت المستهدف.
وأضاف أن القيادة الفرنسية عندما تثبتت من إصابة الأهدف وتحقق الفعالية العسكرية للهجوم، ألغت ضربة ثانية كان من المقرر أن تنفذها فرقاطة ثالثة مشاركة في الحملة العسكرية الفرنسية.
وكانت صحف فرنسية قد ذكرت في وقت سابق أن فرقاطتين من الثلاثة فشلتا في أداء المهام الموكولة إليهما، ولكن تصريح المسؤول العسكري الفرنسي قصر الإخفاق على فرقاطة واحدة.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها #فرنسا صواريخها #البحرية، وهو سلاح اعتاد الأميركيون والبريطانون على استخدامه بكفاءة أكبر.
وأوضح المتحدث العسكري الفرنسي أن #الأسباب الفنية وراء الفشل في إطلاق الصواريخ من الفرقاطة الأولى ليست معروفة، مشيرا إلى أن الإخفاق موضع تحقيق عسكري.
ونشرت فرنسا في الحملة على سوريا 3 #فرقاطات بحرية هي: أكيتين وأوفريني ولانغدوك.
ورفض المتحدث العسكري التعليق على التقارير الإعلامية الفرنسية التي أكدت أيضا فشل الطائرات الفرنسية في إطلاق صاروخ.
وكانت 5 طائرات فرنسية من طراز "رافال" كل منها محمل بصاروخين كروز من طراز "سكالب"، قد هاجمت أهدافا سورية، ولكنها لم تطلق سوى 9 صواريخ فقط من إجمالي 10.
وقصفت القوات الفرنسية خلال الهجوم على سوريا فجر السبت الماضي 12 صاروخا: 3 محمولة بحرا، و9 محمولة جوا.
وأطلقت الدول الثلاث، #أميركا وبريطانيا وفرنسا، مجتمعة 105 صواريخ على أهداف سورية لمعاقبة نظام بشار الأسد على هجوم كيمياوي استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بسوريا.