قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن التحرك السياسي في المرحلة القادمة سيتركز على طلب توفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأضاف ابو ردينة في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) مساء اليوم الجمعة "إننا سنتوجه إلى مجلس الأمن الدولي مرة أخرى لطلب توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لاعتداءات وحشية متكررة من قبل الاحتلال".
واوضح أنه امام استمرار الإحتلال في اعتداءاته المتكررة على الشعب الفلسطيني سواء من خلال استمرار عمليات القتل للمتظاهرين وتهويد القدس والاعتقالات وعمليات حرق الاماكن الدينية فان التحرك السياسي الفلسطيني في المرحلة القادمة سيتركز على طلب توفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وذكر المتحدث "أمام هذه الانتهاكات للقانون والشرعية الدولية وحقوق الانسان فانه يجب على المجتمع الدولي التحرك لوقف العدوان ضد شعبنا حيث أن هذه التصرفات الاسرائيلية تشكل تهديدا ليس فقط للشعب الفلسطيني وإنما للقانون الدولي ايضا الذي تخرقه اسرائيل يوميا".
يذكر أن أربعة فلسطينيين استشهدوا واصيب نحو 730 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الحدودي في قطاع غزة حيث يعتصم الاف الفلسطينيين احتجاجا على الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وتأكيدا على حقهم في العودة.